7/13/2009 الاثنين
إن الاحتفالات بيوم الجندي الإسرائيلي هي تابعه للجندي الصهيوني اليهودي المحتل
وما لنا بها عبق ولا داخل
وإنما كما فرضت القوى الصهيونية المحتلة لفلسطين التجنيد الإلزامي على أبنائنا وهم من أبناء فلسطين واليوم وبدون أي حق لها تسعى جاهده أيضا إن يحتفلوا أبنائنا بيوم الجندي الإسرائيلي المفروض عليهم وبدون خاطرهم وإنما إجباري لهم
ويعلم الجميع إن الكيان الصهيوني بعد احتلال فلسطين بسنين قله فرض التجنيد الإجباري على ابنا ء العرب الفلسطينيون الدروز وعلى ايضاَ إخوانهم من الشركس ابناء الوطن الواحد , ودون أن يفرض على سائر الاخوه أبناء فلسطين وهم كلهم أبناء الوطن الواحد
وجاء هذا الفرض بالخدمة لزرع ألفرقه بين الاخوه والانشقاق والالتفاف على طائفة الموحدون العرب المسلمون الدروز كي ينسلخوا عن أمتهم ولزرع ألفرقه بمعنى فرق تسد
عدا عن خلق كل الأساليب المتابلسه والحراك لينسوا أصلهم وينصهروا في المجتمع الصهيوني
وكنوا العرب الموحدون الدروز ورغم إجبارهم على ألخدمه الكثير منهم لن ينصاعوا لهذه ألخدمه وكنوا لها ناكرين وبقو ا كلهم ومن اجبر وخدم منهم عرب اقحاح فخيرون بعروبتهم
وعملت السلطة على ألمضايقه لهم وشد الخناق عليهم حتى ينخرطوا بين صفوف الكيان لكن سرعان ما أتت اليقضه ونفضوا البعض منهم هذا الإذعان عنهم
نقول إننا لا لن نأتي معهم ولا بأي سفينة من عبر البحار ولا نحن داخلين مثلهم بل نحن أصحاب الحق الوطن الأصليين الذين يذودوا عن أوطانهم والتاريخ يشهد لهذه ألطائفه بكرمها وعروبتها وانتمائها
والشاهد على هذا هو الرافضين للخدمة والمظاهرة التي ترفض هذا اليوم يوم الجندي وهو ليس لنا ولا من شيمنا
وكذلك الحركات المتتالية من طائفة الموحدون التي فوراَ قامت لرفض قانون فرض ألخدمه على أبناء الموحدون ونعلم آن في القانون لا يصح أن تفرض على شريحة فقط من الأهل المحتل ولا يحق فرض مثل هذا القانون الذي هو غير قانوني
ومتى الصهيونية نفذت القوانين الدولية آو اعترفت بها
نحن نرفض التجنيد الإجباري وأيضا نرفض كل أنواع التطوع الطوعي في هذا الجيش ونسعى لذلك
وكذلك نندد ونرفض الطلبات التي ترسل للفتيات للخدمة ألمدنيه
نحن جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني في الداخل امتداد لشعبنا الفلسطيني في المناطق ألمحتله وفي وطننا العربي الكبير ولامتنا الاسلاميه
ولا يجب أن نأخذ اسم استعمارهم لشعبنا وإجرامهم بحقه وعلى الاخوه العرب في الداخل من سنه ومسحيين ومن الاخوه البدو التريث والتفكير قبل الانخراط في قواهم الامنيه تطوعاَ لأن أعدادهم أكثر بكثير من أبناء الموحدون الذي فرض عليهم إلزاميا
يجب ان نرفض هذا بكل حزم حتى ولو وجدوا الخاديمين واذناب لسياستهم بيننا
وبلنسبه لطلب تطوع البنات الذي البعض منهم بادر لهذا واصبحوا يعمل به حسب الصحف
يجب على المسؤولين الروحانيين والقيادات في الطائفه الطلب من السلطه ذاتها بعدم ارسال الطلبات للفتيات فوراَ والا نرى بهم مع مركزهم الروحاني متامرين مع السلطه
وكم بادرنا وحذرنا من هذا
وأخيرا نقول لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
في الصوره فضيلة الشيخ موفق طريف مع القيادات احتفلاَ بيوم الجندي2009