الشيخ ابو صافي سلمان عنتير
يشرح عن زياره قام بها الى قرية دير الغصون في الضفه الغربيه فلسطين لزيارة وكشف مقبرة الشهداء السوريين في البلده وكانت في اول سنة 2003
يقول فيها
قمنا بزيارة البلده مع اخوه من القوى الوطنيه في الداخل
وتبين لنا انه في سنين الانتداب البريطاني في فلسطين والتنكيل للسكان في القرى االفلسطينيه والاعتداء عليهم
من قبل المحتل البريطاني
هبو المناضلين من عرب و سوريين للنجده وفي سنة 1936 حسب ما شرح لنا الاهالي والمتقدمين في السن من ابناء البلده الذين عايشوا الامرقالوا
انه تكاثر التنكيل بابناء البلد وبالقرى الجاورى فوصل الخبر الى قائد مناضلين مجموعه من العرب السوريين من جبل العرب فوصلوا الى جانب القريه ثلاثة عشر مجاهد من ابناء جبل العرب السوريين الاباسل وتحدثوا مع اهل البلده وشرحوا لهم الامر ومن اين ياتون قوات الاحتلال البريطاني وقالوا ابطال البلده اننا سنكون معكم وحصل انه عندما صعدوا المناضلين الى جبل( ابو فرح )الذي يقع بين قرية( دير الغصون )وقرية( بلعه)منطقة طول لكرم- كانوا من العملاء الذين عرفوا في الامر اخبروا قوة الاحتلال
فحضرت قوة الاحتلال البريطاني احكمت الحصار على الجبل وبدأت المعارك بين المجاهدين الذين ابلوا بلاء في المحتلين واهلكوا الكثير منهم واستبسلوا وقتل الكثير من جنود الاحتلال حتى طال القتال فحضرت االطائره تقصف في المناضلين في الجبل كون الجيش البريطاني فشل فى التغلب على المناضلين
فقتل من قتل من المناضلين من قصف الطائره حتى اصيب قائد المناضلين وتقطعوا رجليه الاثنتين فجاء اليه احد المجاهدين من القريه دير الغصون ليحمله وينقذه الى القريه فرفض الانسحاب فقال له اذا تريد مساعدتي املي الذخيره في رشاشي وساطلق النار لاوقع الطائره وانت انسحب لأن لاامل في حياتي وابلغ المناضلين عن استشهادي ولم يقدر اقناعه فلبى طلبه واعطاه الرشاش جاهز للقتال وتركه وعند البعد عنه واذ بحضور الطائره البريطانيه فما كان به الى اطلق النار عليها وهي منخفضة الارتفاع فاشتعلت النيران في الطائره وسقطت على ارض الجبل واشتعلت النيران في الجبل
فهرع اهل البلد الى المكان فجمعوا جثث الشهداء ودفنوهم في قرية دير الغصون
وقالوا لنا ان الشيخ الذي انتضرنا للوصول اليوم لزيارة قرية دير الغصون توفي بالامس وهو الذي ساعد في دفن الشهداء واحد المجاهدين
عندها بعد الترحاب بنا في قرية دير الغصون ذهبنا الى وسط القريه فوجدنا التربه التي تسمى مقبرة شهداءالمناضليين السوريين فوجدنا سبع قبور شهداء وتربه واضحه فقرأنا الفاتحه على ارواحهم
وايضاَ قالوا لنا ان على جبل ابو فرح المقابل وبين شجر السرو المحاط بها اربع قبور لباقي الشهداءالمناضلين
فقالوا لنا المتقدمين في السن ان اهل القريه عند تواجد المناضلين السوريين كانوا من القريه يذهبون اليهم ويقدموا لهم كل ما يلزمهم من ماء وغذاء وبكل امتنان الابناء سوريه وجبل العرب
كما روا لنا عن كتاب الذي اَلف على يد ابطال القريه وبه كل الروايه واعطيت لنا نسخه منه
وقال الشيخ ابو صافي سلمان عنتير انه كان يعلم من قبل ان في جوار البلده قبور لمناضليين سوريين من جبل العرب الذين ناضلوا في فلسطين حين الانتداب البريطاني في فلسطين
فوجدنا اهل البلده الذين احاطونا بكرمهم حافضوا على مقبرة المناضلين في داخل قريتهم
صوره لجبل ابو فرح التي به وقعت المعركه واستبسلوا المناضلون السوريين سنة 1936