صوره لمقام النبي شعيب عليه السلام في حطين شمال فلسطين حتى سنة 1962                  بني معروف العرب المسلمين الموحدين الدروز
                                                                                                       الشيخ سلمان عنتير  - "الوطنيه والقوميه"لنصرة سوريه 

www.bnemaroof-drooz-abusafi.com
الموقع على اسم الشيخ سلمان عنتير (مستقل ) 
                        رئيس فعاليات وطنيه وقوميه- الموحدون         عرب   الداخل
للدفاع عن حقوق الامه العربيه والاسلاميه
وتدعو للسلام الشامل العادل- وللتفاهم بين الشعوب
     امة عربية واحدة     ذات رسالة خالدة
                                                                                                                                                                                                
صرح سلطان باشا الاطرش القئد العام للثوره السوريه الكبرى في القريا جبل العرب سوريه مقام سيدنا هبيل عليه السلام في سوريه  

  •  

الاقصى الشريف في القدس في زياره مع المشايخ الموحدين     بكل فخر واعتزاز

 
                   الايميل للمراسله    abusafi123@gmail.com        اضغطادخال  مشاهد لضريح الشهيد يوسف العظم في ميسلون والشيخ سلمان عنتير يقرا الفاتحه على روحه

بعد ما حدث الكثير الغير مرضي ولا يتلائم مع المنهج, لذلك يؤكد الشيخ سلمان عنتير ان كل من يقوم بعمل لا يتناسب الاتي سيتحمل المسؤوليه: وان الموقع والفسبوك والعمل في الانترنيت هو فقط على اسمه"  وهناك اداره"   والمنهج كرجل دين فقط- وهو مستقل الانتماء والمواقف, وهو ليس منتسب لأي حزب او هيئه او لجنه اوحركه او لجان تواصل اي كانت عربيه او عير ذلك, ولا يسمح لأحد كان ان يمثله او يستعمل اسمه  او يتحدث بمكانه او ينطق باسمه, او باسم فعالياته حتى لو كانت من هيئات او للجان  شعبيه او تضامنيه ايت كانت اوغير ذلك, وعلاقته او مشاركته هي بما يتناسب مع امر الدين اولاَ والمذهب والانتما للهويه العربيه وللمواقف الوطنيه والقوميه ويتناسب مع فعالياته وهو يؤكد انه المسؤول عن الفعاليات المشار اليها المعروفه والوارده في باب هذا الموقع الذي على اسمه ويشدد التأكيد بشرط ان يكن كل امر لا يتعارض مع المصالح السوريه الابيه- وهو المتحدث  فقط باسمه وباسم فعالياته , والله ولي التوفيق

من كرم اسرى الجولان , تقدمت اسرة الاسير الشهيد سيطان الولي بتكريم الشيخ ابو صافي سلمان عنتير25\5\2012
         http://www.youtube.com/watch?v=-                    

                                       التنفيذ    ادارة    الموقع-  
وليعلموا كل المتشدقون -      ما احقر من انكر اصله--- وما اعز من افتخر به  

قصه  حقيقيه هكذا خططوا وهي مقال كتب قبل 1973 وفيه مجريات الامور من حينه وحتى يومنا ح ح 10
ברירת-מחדל  |  Arabic  |  
الارشيف  |  الشيخ ابو حسين علي عنتير  |  صورة سلطان باشا الاطرش ووصيته والحقائق  |  ترجمه لطلب المحامي يامن زيدان باسم الشيخ سلمان عنتير لزيارة الاسرى من الجولان  |  موقف عزاء للمرحوم الشيخ ابوصالح فرحلن العريضي في الداخل  |  الكيان الصهيوني يصدراحكامه الجائره بحق المناضل يوسف شمس والمناضل عطا فرحات  |  موقف عزاء في الداخل للمرحوم الشيخ ابو محمد طلال عزالدين من سوريه الابيه  |  رسالة نداء للمعنيين لشمل اسرى الجولان في العمالية الموشكه للتبادل الاسرى الفلسطنيين  |  كيل الاتهامات لسوريه باطله - اقراء  |  الامير مجيد ارسلان  |  اخبار الهيئه العربيه المحليه العامه ومن حركة الحريه للحضاره العربيه في الداخل  |  في عين اتيني ابو صافي مع مشايخ الجولان  |  من دير ياسين الى غزة  |  ذكره جلاء  |  اسرانا  |  من نحن  |  مجكم قنوني  |  ستُهدم الكعبة على أيديكم يا أئ - يرد الشيخ سلمان عنتير- نحن لن ولم نقول هذا وحاشا لله ان نقول مثل هذا عن اللكعبه الشريفه انه تحريف لقولنا  |  
 

ام الرمان كما ذكرنا :- فمضت العجوز  ومعها الطفل سلامه عنتير سيرا على الاقدام فدخلت القريه  قاصده شيخ القريه و كان  المرحوم  حمد الاطرش فشرحت له  عن ما جرى لها ولاهلها مع العثمانيين فقال لها  قد سمعنا عن نضال أل العنتير  ومقاومتهم للعثمانيين ونحن هنا ايضاً كذلك, فانتي وحفيدك  مكرمين في جبل الدروز ولكي ما لنا فاعطاها نصف الملك لحفيدها سلامه صالح عنتير ونصف الدار  وقال لها انكم اصحاب ملك وليس" مرابعين" عندنا وانتم معززين مكرمين  احتراما لما قامت به  عائلة العنتير  وقال لها انه سمع ايضاَ ان الكثير من العائله دخلوا جبل الدروز في ترحاب مبين" هذا ما قاله للعجوز  الباشا حمد الاطرش حين التقت به في اول لحظه عند نزوحها من العثمانيين" فسكنت" العجوز  خيزران " في الدار الذي وهبها اياها  حمد بيك الاطرش وامتلكت الارض  وزرعت وحصدت كباقي اهل القريه وجبل الدروز -وبعد مرور سنين كان الوضع كر وفر مع عرب الباديه وكانت هدنه  بينهم وتفاهم وحين كانت  خيزران  مع حفيدها سلامه  يحرسون مواشيهم  دخل عليهم  لص  ليسرق جزء من قطيع المواشي  فنهرت به  ولم يتراجع عن اعتدائه لاخذ جزء من المواشي  فاطلقت عليه النار من بندقيتها  فقتلته , خيزران اخبرت  حمد بيك الاطرش عن مقتل اللص. السلطه طلبت خيزران للعداله بعد ما كان متفق مع اهل الجبل في حالة وقوع قتل تجريم القاتل باشد العقوبات والحكم بالاعدام على الفاعل. فرافق    حمد بيك الاطرش  ومشايخ من   القريه  العجوز خيزران  فكانت متمكنه في الحديث والنطق والشجاعه  ولم يستجيب القاضي لمطلب او لادعاء المشايخ او العجوز خيزران ولا لحديث  حمد بيك الاطرش  وقبل النطق بالحكم على العجوز خيزران  وكالعاده في هذا الظروف سال الحاكم خيزران   هل تريدين قول شئ قبل النطق بالحكم ؟ فقالت نعم  فقال  اذاً قولي , فسالت القاضي : اذا جاء احد لياخذ مالك  مذا تاخذ ؟  فاجاب القاضي   انا اخذ روحه (يعني اقتله) فقالت خيزران للقاضي وانا فعلت مثلك .فقال لها القاضي اذاً انتي بريئه فكان النطق بريئه , فبرأت العجوز  من تهمة  القتل. فعادوا الجميع  منتصرين من المحكمه  بحكمة العجوز  خيزران , ومن وقتها ولزمن طويل  كان عندما  تحدث حادثه  مثل هذا الامر  فكانت  تدفع ديت  المقتول  - مد - من الذره - او القمح  فقط  واصبحت معيار  للديه  والحادثه  بمثابة سابقه  قانونيه  يتعامل بها .                                               

فكانت  البلاد الارض  والملك  لشيخ البلد  وكانو  كل مده  من الزمن  يقسمون الارض  البلد  بين السكان والقسم الاكبر لشيخ البلده  وكانو اغلب الناس مرابعيون  اي يعملون عند شيوخ القريه, فكانت العجوز خيزران  صاحبة ملك  اي اعطاها  شيخ البلد  حمد الاطرش  ارض بما يكفيها  ودار وهي قسم من داره  وهو لحفيدها  سلامه عنتير  احتفاءاَ واكراماً ووفاء  لعائلة  العنتير  ولثورته  في الجرمق ضد العثمانيين  حيث وان دروز  جبل الدروز  كانو  ثوار  ضد  العثمانيين -وعندما كبر سلامه العنتير كان قصير  القامه  نشيطاً في الزراعه  وفي العمل  مما ساهم  في الملك  في الدنيا وكان سلامه   ملازماً للشيخ حمد الاطرش  ولمشايخ القريه  والبلاد  وكان رجل دين  وكان  مشارك في المقاومه  والجهاد  الى جانب  اخوانه  من القريه  والبلاد  في جبل الدروز  فقام الشيخ  حمد الاطرش  بتزويج سلامه  العنتير  من احدى فتيات  عائلة محترمه جداً من القريه .

ظهور الشيخ ابو حسين  علي سلامه عنتير .                                                     

عندما كانوا الدروز في مواجهة مع العثمانيين  ومقاومتهم وكانوا  في موقع  وعملوا به " استحكام "  ليطلقو النار  على  العثمانيين  كان سلامه والشيخ حمد الاطرش  منبطحين مسافة امتار  الواحد  من الثاني  ويطلقون من بنادقهم النار  وفجأه حضر  فارس  الى  الشيخ  حمد الاطرش  فصاح  يا بيك  ارجو الحديث معك  فقال  له  البيك  الان  لا يوجد وقت  للحديث  فقال له  الفارس  ارجو ان  تسمعني  واصر  على  هذا  فقال  له  افصح  عما بك  فقال الفارس  يا بيك   حرمتَك ولدت  صبي  فسخر منه البيك  وقال له  هذا مش وقته  فأصر  الفارس  ان يكمل الحديث  فقال له  اين سلامه العنتير  المشكله  به  فقال البيك ما بك  اكمل  الحديث  سلامه بجانبي  فقال له  ايضاً زوجة سلامه ولدت صبي وتوفت وهي تلد  وما العمل يا بيك. فاجاب حمد الاطرش . اسمع انت  ارجع الى  القريه  ولا تعلم  سلامه بشئ, اولاً الصبي  التي ولدته زوجتي  نسميه  سلمان , وابن سلامه  نسميه علي  ونقول  ان  في  الدار  زوجتي ولدت توأم  صبيان   سلمان وعلي , وادفنوا  زوجة سلامه , وبعد عودتنا  للقريه سنخبر سلامه بالحادث , فعاد الفارس  للقريه  وتم  الامر  حسب ترتيب  حمد بيك الاطرش  شيخ ام الرمان .  بعد اسبوع عادوا للقريه  فشرح حمد الاطرش  لسلامه العنتير  ما حدث  وهم خارج القريه , فتربى وترعرع الطفل  علي العنتير واخيه سلمان  حمد الاطرش  بمثابة توأم في بيت حمد الاطرش  حتى بلغ  علي سن الشباب , عندها  عرف  ان والده الحقيقي  هو سلامه العنتير  والعجوز  خيزران  التي  في الكثير  من الوقت تعتني به  ما هي الا  جدته  وجدة والده سلامه  وهي ام صالح العنتير والد سلامه  العنتير  الذي قتل  في المعارك  مع العثمانيين  في الجرمق  بفلسطين  فشرحت  جدته له كل التفاصيل  من الجرمق حتى وقته كشاب في ام الرمان .  فكان علي من صغره  رجل  ورع  في الدين  ولم  يحلق  لحيته  من صغره وكان  ايضاً شاعراً ذكي  فطين  معاشر  المشايخ  للدين  والدنيا  بسبب حضانته  ومرباه  وجيرته  وكان يكثر  في  المجتمع  من اطروحة الفوازير له  وعليه وكان مربى المشايخ  ومجالس  الحكم  والنموس  بما  اشتهرت  به بلدة ام الرمان   ومعشر الابطال  ك  اخيه  سلمان  حمد الاطرش  الذي لقب  بحرب ال 25  ضد الفرنسيين   بلقب "دبابة الجبل"  وكان  علي العنتير  متزامناً متلازماً معه لا يفارق الواحد الاخر  ابداً وكان المرحوم  سلمان الاطرش  يحترم اخيه  علي العنتير  ويقدمه عليه  بسبب  تقوى  علي العنتير  وهو اكبر منه  اي  وضعته امه  قبله  بساعات قليله  واطلق على  علي العنتير  الاسم  الشيخ  ابو حسين  علي العنتير  من صغره وعلى  سلمان الاطرش  ابو حمد سلمان الاطرش  وتحت اللقب بيك -فكان الامر  عندما  يغضب ابو حمد سلمان الاطرش  لا يستمع  لكلام  احد  ولا يرضى من احد ولا  يروق لاحد ولا  يصمت لاحد  الا  لاخيه  ابو حسين علي العنتير  وكان  يكن  له الاحترام  حيث عند  غضب ابو حمد  سلمان  تقوم  الرجال  بمداراته  لشدة  غضبه  وقسوته وكان  ثقيل السمع  شجاع  شديد  العزم  واقدره  وهو من  ابطال الدروز في جبل الدروز ومن اكرمهم ومن  اعرقهم حسب ونسب  , وكان ايضاً  احد  جيرانه القريبون  حمد البربور من  رجال  ومشايخ  جبل الدروز واشدهم  قوه  وعزم وكرم  وكان  يطلق عليه بيك  وكان  من المقربين للباشا سلطان , ولكن كان  مناهض    لابو حمد سلمان  الاطرش - فكان للشيخ ابو حسين علي عنتير صديقين  من  بين الاصدقاء الكثار في القريه وجبل الدروز  وهم  الشيخ  الجليل  ابو علي حسين صافي  من قرية  ملح - والشيخ  الجليل ابو حسن عبدالله بدريه  من قريه بكا  وكان هذين  الشيخين  بمنزله عاليه  جداً في التقوى  في الدين  الرؤيا الكامله , فقام  الشيخ حمد بيك الاطرش  وسلامه العنتير  بتزويج  علي  ابن سلامه العنتير  مع بنت خليل بيك مراد  شيخ قرية بكا  وتزويج  فاطمه  اخت  علي العنتير من ابن  خليل بيك مراد  من قرية  بكا  بمثابة  مبادله , وخليل بيك مراد من الزعامه المعروفه  في جبل الدروز  بمستوى مكانة  حمد الاطرش  وابنه - وبقي يقطن الشيخ  ابو حسين علي العنتير  في قرية  ام الرمان  بجانب اخيه  سلمان حمد الاطرش الذي تزوج  بنت  عبد الغفار  بيك الاطرش - فكان ابو حمد  سلمان حريص  على ان يمتلك  اخيه ابو حسين  علي   ارض والدار  كما يملك هو  بنفسه  وكثير  من  الاشكالات  في القريه  حولت  بمساهمة  وتدخل  ابو حسين  علي  لتليين اخيه ابو حمد سلمان.

وعند تدهور الاوضاع في الجبل  بسبب الجفاف والمحل والمجاعه كان الشيخ  ابو حمد سلمان الاطرش  وبمساعدة اخيه ابو حسين علي العنتير  كل يوم   يقوموا بطرح  البسط  لمسافة عشرات الامتار  وعلى البيادر ويقوموا  بمساعدة  "عبيد " ابو حمد سلمان  بسكب  البرغل  المطبوخ   وسكب عليه  اللبن  وقطع  اللحم  ويقف  ابو حمد سلمان بنفسه  مع اناء  من نحاس  مليء  بالماء  وابو حسين  علي يجلب  الاطفال  وابو حمد  يغسل  اياديهم وافواههم  ويجلسون لياكلوا وبعد الاكل  يجمع  المتبقي  من الاكل  ويضع  في سلال  الاطفال  والأتين  ليأخذونه معهم  للبيت , وكان يقول  لسلمان الاطرش ابو حسين علي العنتير " خلينا ناكل  يا سلمان  فكان يقول  سلمان نحن ناكل ؟ لا .. اولاً ليشبعوا  أطفال الجبل  وبعدها  ناكل  اذا  هم شبعوا  يا علي نحن شبعنا . هذا عن اغلب البلد  كانوا  ياتون  كل يوم  الى بيت سلمان الحمد الاطرش  وياخذوا القمح  والعدس  والمص  والحبوب  للطعام  والكل مجاناً.  وبينما وهم بهذا العمل اتاهم  احد الجيران  فراهم  فقال  يا علي العنتير  ماذا  تعملون  طول النهار انت واخاك سلمان الاطرش بلهجه  ساخره  انتم بهذا تفقدون  المواشي  والحبوب  مجاناً للناس  , فاجاب سلمان  الاطرش  بحزم  هؤلاء  الاولاد هم  رجالنا في المستقبل   يجب  الحفاظ عليهم  بكل خير , وكان سلمان الاطرش  يمتلك  الكثير  من  الخيرات  من محاصيل  حبوب  ومواشي  مما  يتيح  له  لهذه المساعده  وكانوا  الاتون  اليه  عدا  عن اطفال القريه  كانوا ياتوا اليهم  من القرى المجاوره .

 -اما الشيخ ابو حسين علي العنتير في ام الرمان  من المعروف كانو ياتون من فلسطين  الى جبل الدروز اثناء الحكم العثماني  والانتداب البريطاني - فكانوا يدخلون على الشيخ ابو حسين علي العنتير ومنهم يقيموا عنده  اشهر وسنين فيقدم لهم من مبات وماكل ومشرب واحتياجاتهم باحتفاء ومجاناً طبعاً مما كان شائع الوصول اليه ومن كل العائلات تقريباً الدروز وغيرالدروز , حتى وصل اليه نازحين اكرام من غزه  اثر خلاف بلاء  وأجلائهم وبقيوا عنده  سنتين مكرمبن معززين  حتى عادوا لوطنهم .وفيما بعد حصل التعرف على  احد اطرافهم عند اقامة الشيخ ابو حسين علي في المغار شمال فلسطين بعد سنة 1969.

عائلة العنتير  وتشتيتها .في حينه استقرت عائلة العنتير في عدة اماكن في جبل الدروز , ابناء الحمود نزلوا في قرية العنات وكان شيخهم العم  عبدالله حمود  وفي القرن التاسع عشر القسم منهم عاد الى قرية بيت جن  في الجليل الاعلى  , والبعض من العائله  بقوا  في قرى جبل الدروز  اطلق عليهم اللقب عائلة ابو عرار وقسم من عائلة ابو عرار  قطنوا في  اقليم البلان  في مجدل شمس  . واخر بقوا في جبل الدروز  واطلق على قسم منهم  وعلى اقاربهم اسماء والقاب مختلفه  وهم - عائلة ابو عسلي- في جبل الدروز  ومنهم   في بيت جن - واسماء  اخرى مثل  , عائلة بنوت-في مجدل شمس  وعائلة اباضه في جبل الدروز ,  وعائلة بنوت في  قرية عين الاسد   قرب بيت جن في فلسطين - وعائلة  ابو زهره  في جبل الدروز  وفي مجدل شمس في الجولان  وفي عين الاسد قرب بيت جن في فلسطين . وفي بيت جن تبقوا اقارب العنتير  عائلة  نجم , وابو عبسي , وحمود , وابو عسلي و وفي المغار  من اقارب حمود العنتير عائلة غانم  والمقصود هنا  ليس  "عائلة الغوانمه " وانما  "غانم " على سبيل المثال بيت احمد الغانم   وحماده الغانم, وحمود  ومحمد ويوسف واقاربهم (-اما اليوم يطلقون على اسم   ال غانم وال الغوانمه  اسم ال غانم لسبب مصاهرتهم لبعض) ومن الذين يطلق عليهم اليوم  عنتير متواجدين في قرية المغار وفي مدينة شفاعمر وفي مدينة الكرمل.

اما في جبل الدروز  حيث نزح الكثير مع العنتير  ومن اتباعه  فنزل عليهم  اسماء  كاسم  عائلة الجرمقاني  انتساب لجبل الجرمق  وهم في جبل الدروز  - فوقع على  عائلة العنتير  واقاربهم  بسبب النزوح  والشتات  اسماء كثيره وبقي يحمل اسم العنتير  اولاد  واحفاد سلامه العنتير - واولاد عمه . حيث هنا  نود ان نذكر  سيرة المرحوم  الشيخ  ابو حسين  علي العنتير  فلهذا السبب التزمنا بما يحيط به  وفي موقعه  وفي خدمته  لمقام  سيدنا شعيب  صلى الله عليه , وعلاقة مشيخة الطائفه في فلسطين معه  .  لذلك لم نعمم عن العائله واعمالها .

المرحوم الشيخ ابو حسين علي العنتير  وعلاقته مع  فلسطين . اصبح يتردد على داخل فلسطين  لزيارة سيدنا شعيب صلى الله عليه , ولزيارة الشيخ امين طريف , ويبقى  لفتره ويعود  لجبل الدروز  وكان له علاقه في الجبل  مع المرحوم سلطان باشا الاطرش  ومع مشايخ جبل الدروز . وفي احدى الزيارات للشيخ المرحوم  امين طريف في جولس بفلسطين  , قال الشيخ امين للشيخ ابو حسين علي سلامه العنتير  تتواجد  عندي رساله  من جبل الدروز  وقد وقع على الرساله  مشايخ  دين جبل الدروز  ولبنان  وخلوات البياضه والرساله موجهه الى شيخ  أل قبلان في بيت جن  يدعونهم لتأييدي لمشيخة الطائفه في فلسطين  وشيخ أل قبلان  بيت جن ضدي ولا يوافق  ان اكون  شيخ  والرئيس  الروحي  للطائفه  في فلسطين  فانت يا شيخ  ابو حسين  علي عنتير  في الماضي  حفيد احد مشايخ بيت جن  وانا اطلب منك الذهاب الى بيت جن  وتسليم الرساله  لشيخ أل قبلان  وتدعيه ان   يتراجع عن الوقوف ضدي .  وطلبت من الكثير  ان يوصلو الرساله لم يوافق احد  ولم يقدر منهم   والكل يعتذر ارجوك ان تساعدني بهذا . فطلب الشيخ ابو حسين علي العنتير من الشيخ امين طريف ان يعفيه من هذا المهمه  وان بين ال قبلان بيت جن  والعثمانيين  وفي بيت جن  في الماضي  وبين ال عنتير  دارت معارك  ونزحوا ال العنتير  من بيت جن  ولا اريد الدخول لهناك . فاصر  الشيخ امين طريف  على الشيخ ابو حسين علي عنتير  ان ينقل الرساله  ووجه  مشايخ من الحظور  ليقنعوا  ابو حسين  ان يقوم في المهمه وقال  انتم شجعان ابناء جبل الدروز  ومعروفين بهذا , فقبل خاطر المشايخ  الشيخ ابو حسين علي سلامه  العنتير . فاخذ الرساله من الشيخ امين طريف  جولس  وركب  على  وسيلة النقل  الحيوانيه  التي تنقله وسار نحو عين الاسد  ليصل  الى  بيت جن , فوصل الخبر  الى بيت جن , ويضن ان احداً كان متواجد بين  الحظور عند الشيخ امين طريف قد نقل الخبر ,فقاموا مع شيخ ال قبلان واخرين بربط الطريق للشيخ ابو حسين علي العنتير قبل وصوله لبيت جن للنيل منه والحول دون وصوله لبيت جن , وعند وصول ابو حسين للمكان اللذي تواجدوا به فلمفاجئته واقفين مشايخ ورجال لا يعرفهم وبيدهم العصي وبوجههم الغضب , فهم ابو حسين الاسباب فسال شيخهم ابو حسين من انت وما اسمك ؟؟ بنبره حاده , فاجاب ابو حسين : الا ترى انني شيخ دين وعمامه بيضاء ولحية شيخ وعباءة شيخ دين مميزه واسمي علي سلامه عنتير وفعلا حفيد لصالح العنتير , ولكن لم اتي للقتال ولا لاخذ منكم بيت جن , جأت باراده ربانيه اللتي اوصلتني ولطاعة المشايخ والقبول منهم لابلغكم رساله من مشايخ واجلاء جبل الدروز ولبنان وخلوات البياضه مع توقيعهم ومطلب للشيخ امين طريف وليس لي علاقه واذا اردتم ثأر لكم عند العنتير وانا حفيده لا اقاوم ولا ادافع عن نفسي بل اترك الامر لله وعند سؤالك ما لك ومن اقاربك في بيت جن فاقول لك كل الدروز اقاربي وانت شيخ العائله اقرب منهم , فكان يقول هذا بعدما تقدم لشيخ العائله واخذ المسبحه من يده وكان يعد عليها هذا الكلام ويعد في مسبحته .فتفاجئ شيخ ال قبلان مع اله لهذا الشيخ فقال له : لم اكن اعلم انك شيخ دين على هذا النحو من الورع والطاعه والان اقتنعت منك انك لست الا ضيف وستكون ضيف مكرم عندي واخذ الرساله وقراها وقال : تقول لصديقك الشيخ امين طريف انه مرحب به في بيت جن وسندعيه ونعمل له وليمه وهو شيخ الطائفه طائعين للمكتوب اللذي تحمله انت من مشايخ دروز اجلاء, وفعلا اخذ الشيخ ابو حسين معه واكرمه وبعدها عاد الى الشيخ امين طريف في اليوم التالي بالخبر المفرح , وكان السبب بعد حين للصلح بين الشيخ امين والمناهضين له .(ناكد ان هذا حدث وولى ومن الماضي وليس له تاثير  على احد لا في الوجود اليوم ولا في النفوس , ولم نقصد غير سرد قصه تاريخيه في سيرة المرحوم ونكن الاحترام للجميع).

وفي جوله اخرى بعد سنين في فلسطين , ايضا زار الشيخ ابو حسين علي العنتير الشيخ امين طريف في جولس ففوجئ الشيخ ابو حسين علي العنتير ان جولس لم تدرس الغله وحوابين الذره ما زالت مكومه على البيادر رغم موسم الحصيد والدراسه والناس في بيوتها ولا يوجد اي سبب , وعند سؤال ابو حسين العنتير الشيخ امين طريف عن سبب عدم دراسة المحصول , فاجاب الشيخ امين طريف انهم اي القرى العربيه المجاوره يتواجد خلاف مع فلاحين جولس ويمنعوهم من الخروج لدرس  المحصول ويريدون حرقه او اخذه بالقوه ولا توجد حيله لدينا ولا توجد عزائم للزلم للقتال او للمواجهه والقرى لا تريد الحديث معنا . فغضب ابو حسين عندما فهم الحقيقه وقال للشيخ امين اريد ان اخرج اليهم ,فرفض الشيخ امين فقال له ارجو ان لا تتدخل ابدا وكان يهتز خوفا , فقال ابو حسين انا اخ سلمان الاطرش الا تعلم وجدي العنتير وثوار بعون الله لا نخاف نحن ابناء جبل الدروز الا من الله عز وجل , فاذا كنت خائف انت واهل جولس ابقوا في بيوتكم ونحن سنقوم بما يليق لا نريد احد منكم ان يتدخل ابدا اتونا بالماء والطعام وانا ساتولى الامر , فقام المرحوم الشيخ ابو حسين بجمع عشرة شبان من ابناء جبل الدروز الذين وصلوا اليه ومنهم احد من" ال نداف" الذي كان في جولس , فجمعوا السلاح وخرجوا الى المحصول حيث قاموا بنصب المتاريس من رجوم الاحجار وعملوا بوق لسماع الصوت واقاموا بالاهازيج واطلاق الرصاص بالهواء وينشرون الدعايه بانه سيحضر خمسمية فارس محارب من جبل الدروز لدعم جولس وما هم الا اولهم , فقاموا اهل جولس بارسال الماء والطعام كل يوم لابو حسين ومن معه , ففزعت القرى المجاوره مما سمعته عن ثوار جبل الدروز ولا يريدون الخلاف معهم , فارسلوا شيوخهم للشيخ امين للتوسل والوساطه مع الرجال الذين في الحقل ومع الشيخ وانهم يتنازلون عن ادعاءاتهم وانهم لا يطلبون سوى حسن الجوار , فقام اهل جولس باكمال العمل في محاصيلهم واقاموا صلحه في بيت الشيخ امين طريف , وبعد حين عاد الشيخ ابو حسين علي العنتير الى جبل الدروز الى اخيه ابو حمد سلمان الاطرش .فكان كلما يغيب الشيخ ابو حسين علي الى فلسطين محصول او اثنين تقوم ابناء القريه بزرع ارضه ,فيعود الشيخ ابو حسين مع اخيه ابو حمد سلمان الاطرش بتقسيم الارض للبلد تاره اخرى حتى قسم الارض اخر مره وجعلها بجانب ارضه ( كون الارض كانت لشيخ البلد بسبب الاقطاعيه).

وكان ابو حسين قد قام بفتح دكان له في الدار وكان يذهب الى الشام لياتي ببضاعه للدكان وتقوم الناس الشراء منه , وكان ايضا يصل الى فلسطين دائما سيرا او راكبا على فرس وكان ينقل السمن والزيت وغيره وكان يتردد على قرية المغار في الجليل شمال فلسطين , وفي المرات التي كان يعبر طريق شرقي الاردن الى فلسطين  كان قد تعرف على شيخ ال الفايز في شرقي الاردن وغيره من مشايخ الاردن اصحاب النفوذ مما سهل عليه في بعض الحالات الوصول الى فلسطين في زمن العثمانيين والانجليز والفرنسيين في سوريا. وفي احدى الزيارات بقي في قرية المغار ,دعاه شيخ القريه وطلب منه بعدما قال له يا ابو حسين انت ابن جبل الدروز ولك علاقه مع عائلة الاطرش وعندنا امراه مع اولادها ارجو ان ترافقها هي وابناءها الى طبريا حيث هناك تريد ان تسافر الى القدس في سكة حديد قرب سمخ وساعطيك مجيده من الذهب لان هكذا اراد الشمايخ فاقبل مني هذا المطلب , فوافق الشيخ ابو حسين للمطلب واوصل الامراه مع اولادها الى سمخ قرب طبريا ,واذا بسائقي المراكب يعرفونها حيث كانت "عليا المنذر" وابناءها  وهي زوجة احد الطرشان وكان يعمل في القدس واولادها هم " فريد الاطرش " واخوته .

وبعد عودة ابو حسين علي العنتير الى ام الرمان كان ابو حسين مر في طريقه من الشام الى ام الرمان وكان لوحده فاذا بوجود " ربط " وحاجز من الرجال الملثمين فاوقفوا الشيخ ابو حسين وتقدموا اليه فقال لهم انا ابو حسين علي العنتير من ام الرمان فقالوا له انتظر مكانك وسنعود, فذهب افراد منهم وبعد قليل عادوا اليه فقالوا له شيخنا يريد الحديث معك , فسالهم ابو حسين من شيخكم فقالوا له شيخ الحلبيه ابو علي محمد الحلبي فسر الشيخ ابو حسين لانه توجد معرفه وصداقه معه , وعندما وصل اليه الشيخ ابو حسين علي العنتير فقال له يا ابو حسين انت اخ لسلمان حمد الاطرش وتاخذ وتعطي بالدم معه فقال ابو حسين نعم , فقال لرفاقه : خذوه وازيلوا البسته عنه وابقوه عاريا كاملا وخذوا حصانه وامتعته وابقوه حيا ليعود لسلمان حمد الاطرش ويقول له من عمل هذا معه واني انا البيك في المنطقه  لنرى سلمان ما يعمل ,فتوجه اليه الشيخ ابو حسين وقال يا بيك اذا كان وقع خلاف ونزاع بينكم انتم بكوات وبشوات فما دخلي انا بينكم , فقال لرفاقه افعلوا به ما امرتكم وليعود لاخيه البيك عاريا , فقام الرجال باخذ الشيخ ابوحسين وطلبوا منه متاسفين ان يسامحهم وانهم لا يقدرون رفض امر بيكهم ولكن لم يقوموا بتعريته كليا كما امر البيك , وبعد ذلك اطلقوا الشيخ ابو حسين وحده سيرا على الاقدام عاريا من غطاء راسه وتركوه بلباسه الداخلي فقط (وقالوا له احذر ان يراك بيكنا بانك لست عاريا تماما ),وعند وصول الشيخ ابو حسين اول بلدة ام الرمان انتظر حتى المساء وتعرض لرعاة المواشي , ذهب لعندهم الذين تفاجاوا من المنظر كونهم يعرفونه جيدا فاحضروا له عباءه التي غطا جسده بها واعطوه شماغ وضعه على راسه , وساعدوه للوصول لمضافة سلمان حمد الاطرش اللذي كان يستضيف زوار وجموع في داره وعند حضور الشيخ ابو حسين علي العنتير بهذه البهدله وقف ابو حمد سلمان على رجليه فقال له من عمل بك هذا , فتوجه اليه ابو حسين علي في صراخ وملامه عليه على فعله  وساله ما فعلت لشيخ عائلة حلبي حتى يعملون بي هذا , فاجابه ابو حمد سلمان : رجالي اساقوا بالقوه فرس شيخهم ( يعني اخذوها منهم بالقوه تشليح ) وقال سلمان الحمد : اني انا ورجالي اليوم ساحرقهم على جموعهم, فوقف الجميع وبعث رجاله لجمع الفرسان فقال ابو حسين انا لا اريد شيء منهم فاخمد النار ولا نريد فتنه , فقال سلمان الاطرش لاخيه ابو حسين العنتير شيخهم عمل هكذا بك ليس لانك ابن العنتير ولكن لانك اخي وهذا تحدي لسلمان الاطرش , وهذه المره الاولى التي لا يستمع فيها ابو حمد سلمان ولا يرضى لمطلب اخيه ابو حسين علي العنتير , فحضرت الحشود  حول ابو حمد سلمان للشر لانهم راوا بهذا العمل اهانه لهم ولشيخهم ولن يرتدوا عن هذا , فما كان بالشيخ ابو حسين العنتير الا ان قام بجمع مشايخ الدين والتوجه للشيخ ابو حمد سلمان الاطرش وهو يحملون الكتب الدينيه التوحيديه , فغص سلمان بالبكاء لانه لا يستطيع القيام بما ظمر , وارسلوا الى الشيخ المقابل من ال الحلبي بنفس الطريقه الذي قد كان  قام بدوره بتحضير اللازم للمواجهه والرجال , عند وصول المقاتلين وسلمان الاطرش وعند سماعه عن رجال الدين وما قاموا به لحقن الدم فقام الاخر بنفس الطريقه والاحترام وارسل لسلمان الاطرش فرسه الثانيه وواحده للشيخ ابو حسين علي العنتير ووقع بينهم الصلح والتاخي بين الطرفين , وكان هذا بمقدرة وسعي وجهود رجال الدين مع الشيخ ابو حسين علي العنتير لحقن الدم ووقفه وانهاء الخلاف .

الحدث الاخر اللذي كان سبب به الشيخ ابو حسين علي العنتير لوقف الخلاف في قرية ام الرمان عند عودته ايضا من الشام وكان يجلب البضاعه الى دكانه ,ووصل بيته سال اين ابو حمد سلمان فقالوا له ان الجميع في الخلوه وحولها كل البلد والليله ستكون ليلة شجار وسفك دماء لانه يوجد خلاف قوي في القريه وكانت ليلة الوقف الكبيره لعيد الضحيه , العيد الكبير , وكان الشيخ ابو حسين عائد من غيبه اكثر من اشهر في فلسطين وكان قد مر على الشام واخذ معه حوائج للدكان , فاكمل الى الخلوه فراى اهل البلد مقسومين الى قسمين ناس على اليمين وناس على الشمال متواقفين وجاهزين للقتال فدخل عليهم ابو حسين مفاجئاً لهم اذ يعرفون انه في فلسطين , فما كان به الا ان صرخ بهم  : هذه هي الفرائض الدينيه , ليلة العيد الله اكبر ؟ الا تستحون , اهكذا تستقبلون عيد الضحيه لله عز وجل اقول لكم باسم الدين والمشايخ الكرام , اقتحموا وسلموا الواحد الى قبيله والان واجلسوا للشعائر الدينيه واذا لم تقوموا بهذا وتمر الليله هكذا ساذهب الليله الى المشايخ وللبياضه واتي بالحرمان الديني عليكم ولن اتردد في هذا وسافضح امركم , ولم يكمل كلامه حتى هرع الجميع ليصافح ويقبل ويعايد الواحد على الاخر وهنا ايضا اوقف الشيخ ابو حسين علي العنتير بمهاره ومعرفه الخلاف واصلاح ذات البين في القريه , والجدير بالذكر انه حين زار الشيخ ابو صافي سلمان العنتير ابن المرحوم ابو حسين علي العنتير جبل العرب سنة 2001 وفي قرية قيسمه في مزار سيدنا شعيب _ص_ وعندما دخل اليه شيخ دين وتعرف عليه حكي له هذا الشيخ نفس الحادثه في القريه, وقال له انظر هاتين الصورتين لشيخين جليلين هما اصدقاء والدك وتصور مع الصورتين وهما : "الشيخ المرحوم ابو حسن عبدلله  بدريه " و"الشيخ المرحوم ابو علي حسين صافي".

والمعروف عن الشيخ ابو حسين علي العنتير  في جبل الدروز :انه كان حضر او شارك في المعارك برفقة اخيه ابو حمد سلمان الاطرش بين جبل الدروز وبين العثمانيين وكان قد سمع ووعي وعاصر الاحداث والسيره لما جرى بين الدروز والعثمانيين وايضا كان شاهد ووعي جمال باشا العثماني. وكان ايضا قد شارك في حرب الجلاء ضد الفرنسيين مع اخيه ابو حمد سلمان الاطرش الذي لقب " دبابة الجبل " في حرب 1925 حتى نزوح الفرنسيين وتقريبا كان على علم بمجريات الامور في الثوره بسبب القربه لسلمان الاطرش والاخير لسلطان الاطرش وايضا بسبب قربه لمشايخ الدين , مشايخ الجبل الاجلاء.

وفي احد مشاركة الشيخ ابو حسين علي العنتير في حرب جبل الدروز  ضد الفرنسيين  في معركة   المزرعه  الشهيره   والذي رغم مشاركته  بها  كان  الشيخ  الذي  سار  بجانب  حامل  البيرق  على يمينه  وعلى يسار حامل البيرق كان لعيب  الارغول والمجوز- وكان  الشيخ يتلوا من ايات بينات  من الذكر  التوحيدي  وكانوا هم  اول  صف  في  الهجمه  على الفرنسيين  وكان  في حرب  المزرعه الشيخ ابو حسين علي العنتير  يقوم  بهذا الدور  الشيخ الذي  بجانب حامل  البيرق  وفي هذه المعركه  كان  النصر المبين  الذي كسح  الفرنسيين - والشيخ الذي يقوم  بهذا  له  الفضيله  والتقوى التي يرون به  اخوانه  وعند الناس,كماهو معروف شارك ايضاَفي معركة المسيفره والكفر وغيره من المعارك ضد الفرنسيين في حرب الجلاء فوق ارض صوريه الحبيبه

وكان ايضاً يحكى عنه  انه عندما   النسوه  التي  تتعسر  عند الولاده  ياتون لبيته ويطلبون  حزامه  اي(الكمر ) لتضعه على  خصرها  حتى تتيسر لها  الولاده , فهذا شيئ من القليل  لما يعرفونه عن الشيخ ابو حسين علي العنتير  - وقد حدث  ان توفت ام حسين  بنت خليل بيك  مراد من قرية بكا في جبل العرب وام حسين توفت وهي مع  زوجها الشيخ ابو حسين العنتير وهم في فلسطين لوقت طويل .  وعاد الى اخيه ابو حمد سلمان الاطرش  الى بلدة ام الرمان  فبعد فتره من الزمن والمشايخ يزورون ابو حسين العنتير ويستمعون  ويستمتعون بكلامه (الذي يتناقلوه ويذكروه حتى اليوم) جمع المشايخ ابو حمد سلمان الاطرش ومنهم الشيخين الجليلين  ابو حسن عبدالله بدريه  والشيخ ابو حسين صافي  وطلب منهم  ان يرافقه الاثنان  ليطلبوا من اخيه ابو حسين  ان يتزوج  لأن  تزوره المشايخ  وهو اي ابو حمد سلمان  يقوم بالأعاله بالجميع  ويرجو ان يقنعوه بذلك ,فقاما الشيخين باقناع الشيخ ابو حسين بذلك ان يتزوج  وقد ذهبا معاً ويرافقهما  الشيخ ابو حسين علي العنتير  الى قرية قيصمه  ابو حمد سلمان بيك الاطرش  والشيخ ابو حسن عبدالله بدريه والشيخ ابو علي حسين صافي  فدخلوا على عائلة طربيه  في قيصمه  فبهرت العائله  لرؤية  المشايخ  وقاموا  بتزويج  بنتهم اسما حسين طربيه  ام سلمان فيما بعد  لابو حسين علي عنتير  واسما طربيه خالها  الشيخ ابو سليمان داوود طربيه المعروف  والذي  برفقة  علي  ذوقان الاطرش  اخ الباشا سلطان الاطرش  ووالده المرحوم الشيخ صالح طربيه  السويداء  خال سلطان الاطرش  هو الذي رفع  علم القريه  بلدة سلطان باشا  (حيث في حينه  لم يكن  علم  للجمهوريه  العربيه السوريه ) مع والده الشيخ صالح  وعلي الاطرش  فوق القلعه بالشام عندما احتلوها الدروز من المنتدبيين  وفي نفس النهار الذي احتلت من الاعداء ونزح عنها الملك فيصل وقت هروب الملك فيصل الى حيفا ومن ثم الى لندن  فحررت على يدي بني معروف في حينه , 

واستمر في سكنه مع زوجته   ام سلمان  اسماء طربيه في داره في بلدة ام الرمان  حتى سنة 1947 بجوار اخيه ابو حمد سلمان بيك الاطرش  والمشايخ الدين يزورونه  وهو في دوره يزورهم  ويزور خلوات البياضه  التي اصبح  شيخها  الشيخ جمال الدين  من عائلة شجاع  ذو قربه عائليه وهو  خال لأبن عم الشيخ ابو حسين علي العنتير ,  وفي احد زياراته للبياضه كان وقع  اشكال ما ,الذي بحنكة الشيخ ابو حسين ومعرفته  سبب للتغير في المفاهيم  والتوجيهات لما فيه الخير للجميع .

الشيخ ابو حسين علي سلامه العنتير في فلسطين -   فتوجه  الى الشيخ  ابو حسين  علي  اخيه  الصغير الى جبل الدروز  ان ياتي معه   وانه يريد ان يتزوج  من قرية المغار  حيث مكث فيها  مع حسين ابن الشيخ ابو حسين علي العنتير ,  فأبى ابو حسين  ان يذهب الى فلسطين  مره اخرى ,فاقنعته زوجته ام سلمان بمساعدة اخوانه واصدقاؤه من المشايخ, بزيارة سيدنا شعيب عليه السلام ويزور الشيخ امين طريف وتزويج اخيه ويعود, فاودع الدار والدكان والمواشي بوديعة اخيه ابو حمد سلمان الاطرش ودخل فلسطين فزار الشيخ امين طريف وزار مقام النبي شعيب عليه السلام وذهب الى قرية المغار وبعدها كان في قرية الرامه, حينه دارت المعارك بين الجيوش العربيه والقوات الصهيونيه وفي احد الايام وهو في قرية الرامه ,حضر اليه القائد شكيب بيك وهاب القائد للجيش السوري وطلب من الشيخ ابو حسين علي العنتير ان يركب معه هو وزوجته واولاده للعوده لينقله الى سوريا وقال هذا مطلب اخيك ابو حمد سلمان الاطرش وقال انه قد وقع قرار مجلس الامن والجيوش العربيه تنسحب فالشيخ ابو حسين لم يقتنع من هذا الحديث فصاح به وقال : لا اوافق على هذا ويجب الصمود وبقي الشيخ ابو حسين علي في فلسطين ولم يحضر مع شكيب الى اخيه ابو حمد سلمان قناعه منه بان الامر هو لفتره قصيره وسيكون الحال غير ما توقعه فيما بعد .

الشيخ ابو حسين علي العنتير في مقام سيدنا شعيب عليه السلام :كان بسبب معرفة الشيخ ابو حسين علي العنتير بالشيخ امين طريف ,عرض الشيخ امين طريف على الشيخ ابو حسين علي العنتير ان يتروى بالعوده الى سوريا وان ينتقل ليكن في مقام النبي شعيب صلى الله عليه لفتره لان اهل حطين منهم ينزحون عن القريه والمقام بقي بدون قييّم ,وليحرس المقام وكان وقت خوف ومحاربين ومتسللين وغيره وقال الشيخ امين طريف لن نجد شخص اقوى واشجع منك وانت معروف لدى مشايخ الدين ومواقفك ومشاركتك بحرب جبل الدروز ضد الفرنسيين فارجو ان تساعدنا بهذا , فاقنع الشيخ امين طريف ابو حسين العنتير لينتقل الى حطين لمقام النبي شعيب عليه السلام لحين عودته الى سوريا , "ومخاوف الشيخ امين طريف كانت بسبب":  كون انه كان خلاف مع المجلس الاسلامي في القدس في حينه بشان وقف النبي شعيب عليه السلام وكانت قد حكمت المحكمه بطبريا ليس من زمن بعيد لمصلحة المجلس الاسلامي الاعلى في القدس ولم ينفذ لاسباب ان المحكمه لم تكمل عملها وايضا مع النكبه لسقوط فلسطين , فكانت مخاوف الشيخ ان اليهود الصهاينه سيطلبون السيطره على النبي شعيب كونه والد صفوره زوجة النبي موسى _ص_ لانهم يدعونه "يترو", هذا حسب معتقدهم التوراتي , وسيسيطرون على المكان فقال وجود الشيخ ابو حسين علي العنتير سيحول دون ذلك , وحتى وصول الشيخ ابو حسين الى المقام الشريف مع عائلته وهي زوجته وابنه سلمان كان يشغل القيم في المقام الشريف دائما رجل من قرية حطين المجاوره للمقام الشريف وهو من المذهب السني للاسلام وعند دخول الشيخ ابو حسين علي العنتير كان يشغل القييم الشيخ " محمد الحطيني " من قرية حطين المجاوره للمقام الشريف وهو من المذهب السني للاسلام .

فقام الشيخ ابو حسين ومعه بندقيه فرنسيه اتى بها معه من سوريا اكتسبها في حرب الدروز ضد الفرنسيين واشترى لزوجته اسمى طربيه ام سلمان بندقيه انجليزيه من الثوار ليحرسوا انفسهم والمكان , ايضا ربطته علاقه طيبه جدا مع اهل قرية حطين الذين ينزحون وياتون لمنازلهم ليلا , فكان يفتح لهم باب المقام الشريف ليستريحوا به او يناموا به وكان يساعدهم بكل شيء وكان اهل حطين يضعون في المقام الاشياء التي لم يكن بوسعهم ايصالها لمكان نزوحهم  ومنها الفراش وادوات اخرى , اواني المطبخ وادوات الكبه وغيرها , وكان ياتي بالليل الكثير من المشبوهين الامر الذي اضطر بالشيخ ابو حسين علي العنتير للحراسه ليلا على نائمي المقام الشريف وكانت تساعده بهذا زوجته ام سلمان " اسمى " لانها اكتسبت استعمال السلاح والقتال في جبل الدروز من اخوتها قبل زواجها .

بعد مده من الزمن تقريبا ثلاث سنوات لم يصل الى حطين او لمقام النبي شعيب عليه السلام احدا من الزوار ولا غيره ابدا ولا حتى طارش , حيث كان خوف في الصيف والشتاء فقام الشيخ ابو حسين من المال الذي اتى به معه من جبل الدروز بشراء بعض الماعز الذي كان يرعوا ويعودوا بعين النبي شعيب _ص_ لوحدهم , وهذه العين كانت تخدم ايضا قرية حطين الموجوده بجوار المقام الشريف , وعند الهدوء واستقرار الامر حضر يهود من قرية "لوبيا" الموجوده بالجانب الجنوبي لمقام النبي شعيب _ص_ , فطلب منهم الشيخ ابو حسين علي العنتير ان يضعوا ماتور مضخه على عين الماء ويقوم ابو حسين علي العنتير ببناء خزان مياه من الباطون بجانب مبنى المقام الشريف ومقابل ذلك الماتور يدفع المياه للمقام الشريف ومستعمرة اليهود " لوبيا" , وهذا يخفف العبئ على زوار المقام الشريف الذين كانوا يقطعون مسافه طويله لجلب المياه من العين , وكان الاتفاق انه اذا يهود لوبيا خلوا بالاتفاق ونووا الاستيلاء على العين عندها يقوم ابو حسين بازالة الماتور حالا ويقطع المياه عنهم واخبرهم لان العين هي للمقام الشريف ولاهل حطين فقط , وعند حضور الشيخ امين طريف شرح له الشيخ ابو حسين عن الاتفاقيه وكان مسرورا فاتفقا باتمام الامر , عندها قام الشيخ ابو حسين وزوجته بجلب الرمال على الرؤوس والاكتاف وقام الشيخ ابو حسين وزوجته بدق وتكسير الحصى بايديهم لكي يصلح للعمل لمد الباطون وقام ببناء " حاووز خزان المياه " بجوار المقام الشريف من الناحيه العليا , وكان معلم البناء الذي احضره الشيخ ابو حسين علي العنتير هو " ابو توفيق الحطيني " من نازحي قرية حطين , واللذي ساعد الشيخ ابو حسين علي العنتير ببناء خزان المياه وقاموا بايصال المياه للخزان وكانت مياه لاول مره في المقام الشريف منذ انشاء المقام بهذه الطريقه , واهل "لوبيا" سحبوا ماسورة مياه للمستعمره مقابل ايصال المياه للمقام الشريف , وبقي خزان المياه حتى سنين 2000 الالفين ميلاديه رغم بناء خزان كبير بعده .

بعد سنين حاول اهل مستعمره ثانيه الاستيلاء على عين المقام بصفتها ايضا عين مياه لحطين حيث وكانت هذه مستعمره داخل ارض حطين وكان كل الوقت يتصدى لهم سلمان ابن الشيخ ابو حسين علي العنتير وكانوا ياتون له بالشرطه ولم يكن ليرتدع عن هذا ووصل الامر حتى الملامه والشكوى منه من احد اركان عائلة طريف" التي في حينه لم يروق له الامر" بالتدخل لمنع تصدي سلمان للشركه اللتي تريد ايقاف تدفق المياه الى المكان كي تمتلكها شركة المياه التي تريد ابقاء المياه للمستعمره , فبقي الامر كر وفر مده طويله حتى اقروا في الواقع وبقيت عين المياه مفتوحه لزائري المقام الشريف بفضل الاراده الربانيه والمقام الشريف ,

بسبب لم يستطيع الشيخ ابو حسين علي عنتير العوده الى سوريه  بسبب الظروف  فبقي في المقام الشريف وعند استقرار الامور في المكان ,وضع الشيخ امين طريف  الذي اصبح  الرئيس الروحي للطائفه الدرزيه في الدوله التي اصبحت  تسمى اسرائيل- ترتيبات  منها  يقر معاش  سنوي  للشيخ ابو حسين علي عنتير لكونه قييُم دائم للمقام سيدنا شعيب في حطين  صلى الله عليه .- ورفض الشيخ امين طريف  ان يدفع هذا المعاش  من وقف  المقام الشريف  او انه هو يدفعه  بنفسه  للقيم  وقرر لوحده  الشيخ امين طريف , ان  يقوم  القييُم بنفسه بجمع المعاش من جميع الخلوات في القرى الدرزيه في اسرائيل  وهي -ستة عشر -16- والمهيه سخيفه  وبسيطه جداً. وكان كل سنه  يقوم الشيخ ابو حسين بجوله  في كل القرى  ومنها جولس  قرية الشيخ امين طريف  مترجياً  منهم ليعطوه المعاش المستحق عليهم السخيف الذين اغلبهم وبحق يرفضون اعطائه بحجه انه  على الشيخ امين طريف ان يدفعه من وقف المقام الشريف بدل  البهدله والترجي من الناس , عدا انه  يبقي عائلته  واولاده في ذلك الوقت دون حمايه في مكان منقطع عن الناس في ظروف قاسيه جداً والخوف الوصل الى المكان  (وان كانت الحميه لله وحده لا شريك له) عدا  ان في ذلك الوقت كان عليه ان يحضر تسريح من القياده الصهيونيه  ليسمح له بالخروج من المكان والتنقل بين البلدان  لان دون ذلك التسريح كان مستحيل . وفي ذلك الوقت  عند بداء الشيخ ابو حسين العنتير يعمل القييّم في المقام الشريف  سنة 1947  كان لا يتعدى عمر ابنه سلمان السبعة(07) اشهر فقط  فكانت ام سلمان اسماء طربيه  زوجة الشيخ ابو حسين العنتير  تحرس مبنى المقام والمكان والاولاد  والمواشي  لوحدها رغم الظروف القاسيه والمعيشه القاسيه .- ولم يوافق  الشيخ امين  طريف ان يعدل عن رأيه هذا رغم ادراكه للامور ذاتها ورغم هذا كان اغلب  القرى يرجعون ابو حسين بكفي حنين  بادعائهم ان يدفع لك الشيخ امين طريف ولما نحن ؟ ,والمذهل ان في بعض الحالات كان الشيخ امين طريف  بنفسه وعن بلده  ولمده طويله  ورغم المطالبه  له ايضاً لم يدفع المعاش عن بلده ابداً تحت تفسيرات غير مقنعه.

مع مرور السنين  تكاثرت الزوار للمقام  بالعشرات ومرات فيالمئات  من الزائرين  وكانت توجد لهم مطالب  زائرين  بمكان منقطع الوصول اليه  حيث وكانت المركبه التي ياتون بها للمكان عند نزولهم كانت تعود الى مكان انطلاقها ,والمهم في الامر كان الشيخ ابو حسين العنتير يطلب من الشيخ امين طريف ان سائقه او من كان لياتي المتطلبات لخدمة الزائرين المعروفه عند انفاقها و كان يقول "تدبر الامور مع الزئرين " وفي ذلك الحين لم يكن كهربا ,ولم يكن الغاز للطهي , ولا وسيلة اتصالات , ولا وسيلة مواصلات في المكان ,ولا للمكان ,عدا عن الميه من العين التي كان السبب لأصالها لمبنى للمقام هو الشيخ ابو حسين علي عنتير نفسه. وكان عند وصول الزوار للمقام  ويريدون النفط اي الكاز للبريمسات للطهي او للتدفئه ولصنع الطعام  وايضاً كان يستعمل للاضاءه مع  اكياس اللوكس لم يكن متواجداً . بسبب عدم مساعدة الشيخ امين طريف  واعوانه ايصاله للمقام , فكان الامر يثير غضب الزائرين  على تصرف الشيخ امين طريف  فكان الشيخ ابو حسين علي العنتير القييّم في المكان  يشرح للزائرين بكل هدوء الذين كانوا يتفهموا امره  هذا ويساندوه , وكان  يقول لمصلحتكم نالف لجنه منكم اي الزائرين ونجمع المال بقدر الاحتياج لزيارتكم  وسجل الاحتياجات ونرسل ابني سلمان معكم الى مدينة طبريه  هناك يعرفنا رجل وبمساعدته  وبسيارته تاتون بالحوائج للمقام ولزيارتكم  وزياره مقبوله ,فالذي كان يحصل كنا اذا سيارتهم التي كانت  نقلتهم للمقام ما زالت متواجده في المكان كنا  ننطلق بها ال طبريه ونعود بسيارة يهودي من ساكني طبريه القدما يدعى اسمه" الياهو " والمشكله عند الاخفاق لوجود سياره كنا نسير على الاقدام مسافة ثلاث  "كم" للمستعمره كي ناخذ سياره الى طبريه  واذا لم نوجد سياره كنا نسير  مسافة سبعه( 07)  "كم " حتى اعلى طبريه  لنصل وهناك سير عادي لنعود مع الحوائج للزائرين في المقام الشريف فكان اليهودي" الياهو" عدا انه سعادنا كان ينتقد الطريقه ويقول الله يساعد ابو حسين علي العنتير , وعند عودتنا للمقام يكون اذا شتاء اصبح الوقت ليلآ او جائعين الزوار , اي انها كانت معاناة كان بالامان التخلي عنها  ولم يكن بقصور او خلل من الشيخ ابو حسين علي العنتير القييًم في المقام والجميع في حينه يشهد بهذا الامر ,

اما الشئ المؤسف  جداً والبهدله التي كان ليس لوحدها لها مثيل  هي  وجود الفرش  وادوات الغطاء للزائرين وادوات النحاس واواني الطهي ولتقديم الطعام  للزائرين .(اللتي اغلبها الشيخ ابو حسين القييًم قلنا قد وضعوها عنده اهل حطين للمقام حسنه منهم وليكسبون اجر عند رب العالمين) والزوار  كانوا  ياتو بالعشرات والمئات للمبيت في المقام الشريف لعدة ايام . ولم  يكن يكفي عدد الفراش و الوسايد والالحفه  لعشر عدد الزائرين في حالات  وهنا كان يجب السعي بمهاره ومعرفه وتدبر الامور  لفك الخلاف حول استلام وتوزيع الفرش للناس  في ليالي صاقعه  , وكان بعد ذهاب الزائرين من المقام  يتركون الكثير من الشبات رغم محاولت تنضيفهم فكان كذلك هذا من واجب الشيخ ابو حسين وعائلته الصغيره التنظيف والشطف والمسح وتنضيف عشرات المرحيض والحمامات والابواب والنافذات  دون اي مقابل عدا  اجر عند رب العالمين وحسنه لوجه الله , وكان يطلب الشيخ ابو حسين من الشيخ امين بارسال اناس للمساعده ,فكان يقول المساعده من عند رب العالمين ,كان يصل للمقام  اناس للمساعده  في حالات  وفي اغلب الحالات   لا يصل احد  للمساعده فكان يتدبرالامر القييَم  وبعدها كان الواجب كل مرور فتره يجب غسيل وتنضيف الفراش فكان يعمل لوحده مع عائلته الشيخ ابو حسين عنتير , وغسيل الاواني وادوات الطعام اذ يجب ان تنضف جيداً ايضاً كذلك , استمر هكذا  مده طويله من الزمن حتى القييًم الشيخ ابو حسين عنتير توجه الى القرى للمساعده فكان من المتدينين ياتون وقت اللزوم تلبيه لمطلب الشيخ ابو حسين العنتير للمساعده واجرهم من عند الله عز وجل قدرته , وكان عند بلوغ  ابن القييم سلمان كان يذهب الى طبريه سيراً على الاقدام عند تعسر وجود وسيلة نقل ليحضر ملتزمات المقام الشريف والزوار  صيف وشتاء .ولم  يغيررأيه ويتدخل الشيخ امين طريف لتغيير الوضع الصعب للقييُم في المقام , وكان سلمان ابن القييُم ابو حسين علي العنتير يذهب كل يوم للمدرسه سيراًعلى الاقدام صيف شتاء  بمسافة ثلاث (3)كم لكل اتجاه  للمدرسه كل هذا عدا عن العمل مع والده القييًم في المقام, ولم يترك المكان الشيخ ابو حسين علي عنتير  خدمة للمقام الشريف  ولدين التوحيد ولطاعته وتقواه وحفاظأً على المكان في الوقت العسير   ," فمن عمل  خيراً فلنفسه " .

فلنذكر هنا  كان المرحوم الشيخ امين طريف  في مواسم الحمامات  كان يحضر  للمقام  ولطبريه  مع اسرته  كل سنه  يباتون في المقام وفي الصباح يسافرون الى الحمامات في طبريا وكانوا يعودوا في ساعات بعد الظهر قبل المساء  وكان الامر يستمر لمدة من اسبوعين لمدة شهر  تقريباَ, وفي حالات كانو يبقوا  كلهم في مبات في طبريا  اسبوع وبعدها يعودوا للمقام للمبات  ,  هنا احببنا ان نقول  انها كانت  قربه  وتعارف كبير وود  مع الشيخ واسرته , وعند بلوغ سلمان  ابن الشيخ ابو حسين القييَم في المقام الشريف  كان قريب للشيخ امين طريف  وكان يجالسه الشيخ امين  ويجلس لجانبه  ويطلب منه وهم لوحدهم طبعاَ كتابة ترجمه لكلام من اللغه العبريه للعربيه وبالعكس  ويقول كي لا يخذلونه  عند لقاءه باليهود , اذ انهم قبل ان يجاوبهوا كانو يتكلموا بينهم باللغه العبريه التي لا يفهمها .--وكان القييم ابو حسين في جولاته ياخذ معه ابنه سلمان  مرات كثيره  لعند المشايخ  ولعند الشيخ امين نفسه مما احبه الشيخ امين لسلمان كثيرأَ وكان  تربا سلمان  حتى كبره  كشاب  وكان كاحد ابناء عائلة طريف  هم يقولوا هذا في حينه بحياة المرحوم الشيخ امين طريف  وكانوا يحبيبونه لان الشيخ كان يحبه  وباقي المشايخ الدين للدروز  مثل  المرحوم الشيخ الجليل ابو حسن منهال منصور من قرية عسفيا , كل هذا كان سبب  ان قبل وفاة الشيخ امين بمده قصيره وايظا من وقت طويل  , كان يرسل  لسلمان يريد  ان يشاهده والتحدث اليه  ومنهم  المرحوم الشيخ  فرحان عنتير  من شفاعمر - وسلمان لسبب  خشونة ال طريف اليه عند عجز الشيخ امين طريف  لم يصل الى الشيخ امين طريف  لان ال طريف لم يبلغوا سلمان بمطلب المرحوم الشيخ امين طريف لرؤية سلمان والتحدث اليه . وفي احد الزيارات في مناسبه التي حضر للتعزيه بوفاة احد افراد عائله ال طريف  لم يوافقوا ان يدخل سلمان للشيخ بحجه انه نائم ومنعوا منه الدخول اليه ,

عند بدء  تغيير البناء  في  المباني للمقام  الشريف  واقامة المنشئات الجديده   في  المكان.-- وكان الوضع في المكان  لا تتواجد وسائل نقل ولا وسائل خدماتيه ولا مرافق اجتماعيه  , في بداية الامر  كان يصلوا وبصوره مفاجئه للمكان  المقاولين والعمال البناء  وكلهم بمثابة عمال  وهم عُراءِ  دون اي شئ ليس معهم زهاب للماكل   ولا للمشرب ولا من يقوم لهم بالخدمات بحجه ان في المكان القييُم سيقوم بكل ذلك يلزمهم , يقولو ان الشيخ امين طريف  ارسلهم وقال لهم  انهم سيلاقون كل  شئ  عند القييُم  الشيخ ابو حسين علي عنتير  من غسل  ملابس العمال  والماكل لهم  ومن شراب  والخدمات الاخرى  ورغم الجدل معهم ولكن لان قد وصلوا بهذه الطريقه وخشوع لانهم اتوا للعمل في المقام الشريف ,فكان الشيخ ابو حسين علي عنتير يقوم حتى بابتياع اضطرارا من غنمه ورزقه  وماعزه  ليصرف على  العمال  ومطعمهم من لحم  وارز  ولبن وخبز التي كانت زوجته تقوم بالخبز   ومن برغل  وعدا على هذا كان شبه دائم عند كل اتمام جزء من العمار وما يقال صبت سطح مبنى فكان يذبح كبش من  غنمه  ويعمل وليمه للعمال والحضور وكائنما الامر يخصه لوحده , وعند توجهه الى الشيخ امين طريف  كونه هو المسؤول عن كل شئ  يقول له الشيخ ابو حسين العنتير اني ليس في مقدوري لوحدي انا وزوجتي واطفالي لنقوم بكل هذا ويجب ان انت تحضر احتياجات العمال والمقاولين ومن مال الوقف وتتدبر الامر  انت وتاتي بمساعدين ليعملوا معنا وليساعدوننا  وحتى المهيه لم تدفعها لي , كان يقع سوء تفاهم بينهم اذ لم يكن يوافق على هذا الطلب والواجب الشيخ امين طريف  وعند اشتداد  الازمه كان الشيخ يرسل من ليعمل ويقوم بواجبات العمال والمقاولين في المكان ,كله تحت عدم الرغبه ومع الملامه ,ورغم هذا كله كان عندها على نوع من التعود ولارضاء المقام الشيف ومن نوع من الطاعه كان ايضاَ الشيخ ابو حسين عنتير يكمل باطعام  العاملين ولكن ليس كاول الامر , ولكن كان الشيخ ابو حسين العنتير كل يوم يقدم بتقديم لهم من شراب  و القهوه والحليب   واللبن  والجبن والحلاوه , كل هذا ولم ننسى الزوار للمقام الذي كنا يجلسون عنده ويقدم لهم بالعشرات من قهوه وحليب ويستمتعون لحديثه الممتع والشيق, التي البعض الاحياء منهم يذكرننا به حتى اليوم عن الغيره والطاعه والدين والتقوى وعن حرب جبل الدروز الذي شارك بها وعن بطولات دروز جبل الدروز وعن كل الحقائق فكان الناس في بعض الحالات بمثابة عرس شيق حوله  فاكتسب محبة الناس له وغيرتهم عليه كما ايضا هو احبهم بالمثل كل هذا اعطاه القوه والشجاعه والمعنويه, عدا عن الطاعه للدين وللمقام الشريف (فهذا احد الاسباب لاستياء صديقه الشيخ امين طريف وعدم تقديم المساعده له  والقيام بالواجب اتجاه القييُم شئ الذي يقروا به أل طريف المعنيين بالامر ولكن تحت المسايره لنا بجمله والحياء او كلمة كان هناك  تقصير وكان الشيخ العنتير في وقت المصاعب والخوف وكان يطعمنا نحن والزوار  ويسقينا الحليب والقهوه هذا ما يقوله البعض البعض من ال طريف المعنيين ومن الطائفه والذي يريد ان يتذكر هذا ) فكان من اركان الطائفه  الدرزيه ومن الزوار كانوا يتوجهوا للشيخ امين  بصوره مباشره او برسائل ويعبروا  عن استيائهم ويطالبوا منه العمل على تغيير  هذا  التوجه  , وهذا نعتبره كان ممكن ايضاَ من احد الاسباب المذكوره ,نود ان ننوه ان هنا نحن نسرد سيره الشيخ ابو حسين علي سلامه عنتير وتاريخه ومجريات الامور معه ومع العائله  وللتاريخ نذكر هنا ما قام به الشيخ ابو حسين العنتير في مدى حياته وما نعرفه عنه  ومنها في المقام الشريف واردنا ان نكشف المخاطر والمصاعب التي كانت في حينه , ونحن نكن كل المحبه والتقدير للعائله الصديقه ولكل ال طريف في جولس  وللمرحوم فضيلة الشيخ الجليل امين طريف  التي تربينا في احضانه في صغرنا  ولا نقصد ان نسيء لاحد ولا نمس شعور من كان, ولكن اردنا  شرح لحقوق هذا الشيخ الذي خدم المقام الشريف والطائفه دون ائ مقابل يُلمس  وبشتى الطرقات يغيبون ويتجاهلون  دوره في المقام تاريخياَ  ويتجاهلون وجود ابنه الشيخ ابو صافي سلمان علي عنتير , رغم محاولة الاخير التقرب لهم , 

استمر هذا  لمدة خمسة عشر عام تقريباَ فاصبح يتذمر الشيخ ابو حسين العنتير  من هذا التصرف  الذي نعبر عنه انه الخلل في التصرف رغم انه اكبر منهذا لعدم الاصابه باحد, ولكن اننا نحن جورحنا منه واسيئه لنا وتعصر امرنا ومستقبلنا  ونشاتنا  بسبب هذا ,ونذكر هنا كان الكثير من الزوار ومن المشايخ  للطائفه ومن الطائفه ووجهائها كانو يتوجهو  للشيخ امين طريف لما هذا التسرف الغير مفهوم مع الشيخ ابو حسين العنتير  اليس هو الذي  بعد ارادة الله  ونبيه  ثبت  الحق وجلس في المقام في وقت الصعوبات  والى كان اليوم المقام والعين تحت يد الصهاينه  فكنوا يعودوا دون جواب او في حالات كان شبه تحسن وثم عوده الى السابق ,

قبل ان نبداء بالحديث عن توسيع المباني في المكان بعد سنين من بداية قيام الشيخ ابو حسين العنتير القييُم في المقام الشريف .كان بعد عدة سنين قلال حضر لزيارة المقام الشريف بعض من الزائرين من شيوخ وغيرهم ,فما به احد الشبان قام باخد اداة عمل (طوريه) وبدء  بمثابة محاولة  جرف القبور القديمه والتعدي عليها التي كانت بجانب الدرج( السلم )من الحجار الموصل الى مبنى المقام الشريف , اذ كانو يتباركون بدفن بعض من امواتهم بجانب مبنى المقام الشريف , فوصل الامر الى الشيخ ابو حسين علي عنتير وزوجته اسماء طربيه الذين هرعوا للمكان  واحالوا دون وقوع هذا والنهي عنه وبعد ذلك اعلام الشيخ امين طريف الذي  اثنى على تصدي الشيخ ابو حسين علي العنتير وزوجته لهذا  وكانت ارشادات فضيلته بمنع ذلك اذا تكرر من احد مستقبلآ.

وعند بدء  العمار  واضافة المباني  الجديده في المقام الشريف عندما كان الشيخ ابو حسين علي سلامه القييّم في المقام لسيدنا شعيب في حطين بفلسطين  صلى الله عليه .(اولآ) عندها اضيف  مبنى ملتصق للمبنى الذي هوالخلوه التي هي تحتضن الضريح ذاته ,  وتم بناءه من الحجر الابيض القاسي للبناء وكان اللبّناء هو المرحوم الشيخ ابو حسن داوود عامر من قرية جولس والكثير من العملين من دقاقة حجر وغيره , (ثانياَ)وايضاَ  قاموا باضافة  بناء بجانب  غُرف صلاح الدين الايوبي وهو ثلاث (3) طوابق من العمار  وتعد تقريباَ ك خمسة عشر (15)غرفه   بجانب الزيتونه التي في مدخل المقام الشريف (ثالثاَ) وايضاَ  المكان الذي كان  يسمى المطبخ الذي كان  يحضّروا الزوار به الماكولات والطعام للزائرين للمقام الشريف ايضاَ قاموا بترميمه  واضافة له مراحيض بمثابة بنايه بحد ذاتها (رابعاَ) وايضاَ بجانب هذه البنايه من جهة الجنوب اقاموا مبنا كبيراَ كاملآ به للمراحيض والحمامات  بعلو ثلاث طوابق من العمار . (خامساَ) قاموا بتوسيع الساحه الكبيره جداَ الموصله للمقام الشريف   والتي ايضاَ  تقع امام  المباني للمقام الشريف .

وفي جوله ثانيه من الاعمار  قامو  بتفكيك غرفه التي كانت بمثابة مضافه  للضيوف ونقلها  الى الخلف  كما هي والتي كانت تسمى في حينه غرفة "النحله"وكذلك  غرفة  نسيب بيك جنبلاط ( اظن بنيت على اسمه او من امواله تبرعاَ بها للمقام الشريف , التي بعد سنين ازيلت من الوجود),

وبعد ذلك ارجعوا غرفتين التي كان يستعملهم القييّم الى الخلف وقامو ببنايتهم من جديد  - واقاموا بناء كبير بجانبهم  تحت اسم الصالو لاستقبال الشخصيات الحكوميه  وللمراسيم ,

وبعدها اقاموا مبنا امام الصلو  كبير وهو ثلاث طوابق   وسقفه بمثابة   ساحه واسعه  امام مبنى الصالون وهو ايضاَ ثلاث طوابق بكبر البناء الذي ذكرته الذي هو بجانب  شجرة الزتوني التي هي امام المقام الشريف ,وايضاَ بجانب  شجرة الزيتون ومن تحتها من الجانب الشرقي لها اقامو غرفتين  .

وكانو انهم رمموا القبه للمقام الشريف  والدرج الموصل اليها .

وقاموا بتوسيع الساحه التي هي امام المقام لاوسع بكثير من الاول .

 وقاموا  بتوصيل المياه لكل  المباني في المقام الشريف

واقامو بتوصيل الكهرباء لكل الغرف في المقام الشريف , وكان سلمان ابن القييَم حسب مطلب شركة الكهرباء  والمسؤولين كان يسجل العداد في كل مده ويذهب به لشركة الكهرباء للمحاسبه.

وبعدها اصبحت شركة المياه القطريه تطالبهم بدفع رسوم المياه  فقاموا ببناء مبنى صغير ووضعوا به ماتور بمثابت مضخه ليضخ المياه للمباني في المقام الشريف - وكان سلمان ابن القييّم الشيخ ابو حسين علي عنتير يشغل المضخه لتضخ المياه للمباني  لراحة الزوار الذين ياتون للمقام الشريف .

كل  هذه  المنشاات  كنت في العهد عندما كان الشيخ ابو حسين علي عنتير هو القييَم في المقام الشريف حتى سنة 1965م  ولا تختلف الان سنة 2007 م  الا  طبعاَ  غير في المظهر والترميم , واليوم يشغلون بالمكان عدد كثير من العمال والموضفين مع المعاشات السخيه ,وسناتي للحقاَ لهذا , اما ابو حسين العنتير , هو الذي كان يحرس المكان  ويقوم بكل العمل بالمكان في المقام لوحده  مع زوجته واولاده   وبدون معاش له  مثل  تنظيف المقام وتنظيف الغرف  كلها  والمراحيض للزوار  كلها  والسطوح  والساحات والابواب والنوافذ  وتنضيف الساحات الخارجيه والاعشاب فيها  و واواني  الطعام والطهي والطبخ  والمطبخ مثل اواني الكبه  النيه  والنحاس  حقاَ انها كميات كبيره  وتصليح ادوات المياه والكهرباء بمساعدة زوجته وابنه سلمان  وبعد ذلك المتر مضخة المياه  كل هذا عدا عن تنضيف  الفراش من الحفه  وفراش  وبطانيات واوسده وسجاد   وبسط  وحصر وستائر  اشياء كثيره جداَ  عدا عند غسل اوجه او اغطية الفراش للمبيت كان يجب تنشيفها  ومدها وخياطتها من جديد  , وكان كل هذا يقوم به الشيخ ابو حسين علي عنتير القييم وعائلته لوحدهم المكونه من  (1) القييم نفسه(2)  وزوجته التي كانت تقوم بالعمل الاثقل(3)ابنه سلمان (4) وكان ايضاَ ابنه اخر وكان  صغير . وللعلم كل هذا  عدا عن احتياجات الاولاد من ذهاب الى المدرسه والدروس التعليميه  لمسافة ثلاث  كم ذهابا وايابا  صيف شتاء سير على الاقدام ولمساعده الزوار وايضاَ و  و الاهم هو الحفاظ والمساعده لراعي الغنم والمواشي للقييَم التي كانت هي  باب المعيشه له ولاولاده وان كانت المعيشه والتوفيق من عند الله وحده لاشريك له ,

وكل ما كان يطلب الشيخ ابو حسين المساعده من الشيخ امين دائماَ يقع الخلاف   وسوء التفاهم الكبير  بينهم ليعود اي الاخر بالتاسف دون ناتج .

الحالات والتذمر- ايضاَ هذا كان يحصل : على سبيل المثال عندما كان يشتد العمل الانشائي والبناء ويكثر مطلب القييَم  كان الشيخ امين يرسل احدا من عائلته لادارة العمل  فكان بالحقيقه  موجود ولكن ليس له الوجود - لكن والحقيقه الذي كان متواجد في اغلب الحالات ويدير عمل الانشاء في المكان ويراقب  العمال ويكون متمشياَ مع القييَم ( ولا نتطرق للامورالتي  ليس لها مكانه هنا )هو المرحوم الشيخ ابو علي محمد علي حمادي طريف وهو الوالد للشيخ موفق طريف الذي اصبح فيما بعد رئيس المجلس الديني الدرزي  بعد وفاة المرحوم فضيلة الشيخ امين طريف و بعد شقاء ومحاكم  حتى انجز ذلك ,وكان في عمله في المقام كان يتلقى المعاش مقابل ذلك , كذلك العامين للبناء والعمال وكل من يعمل هناك في المقام .وفي حاله اخرى على سبيل المثال - كانوا قد بداوا  بتشجير موقع هو بمثابة خله بجانب ومقابل المقام الشريف فكان طلب الشيخ ان يعمل القييَم معهم وسيعطيه معاش مثل العاملين   رغم ان الشيخ ابو حسين علي عنتير  لم يكن واثق  انه سيتقاضى او يعطيه ذلك ولكن  قام بالعمل عند رغبة حضرة الشيخ امين , وبعد انجاز العمل وتقاضى كل الذين عملو في المقام  ومنهم المسئول ذي قربه للشيخ وهو المرحوم ابو محمد نجيب حماده طريف  ولكن  القييم الشيخ ابو حسين علي عنتير  لم يتقاضى شئ ولم يوافقوا ان يعطوه اجرة عمله  وهذا كما توقع ذلك دون اي سبب كان حتى لو كان سبب غير مقنع (  وقد قال لهم مثل عند استلامه العمل في التشجير الخله اقتباس " كتبه كتبنا من اجل سببنا بتعطوا مهيه ولا .......؟).

نعود لدفع معاش القييَم : كانوا القرى الدرزيه قطعوا المعاش عن القييَم لسبب ا دعائهم ان المقام يملك الكثير من المال والتبرعات والمال من الزوار والمال الاتي من النذورات الزوار غير الهبه من الدوله  وغير ذلك انه من وقت انشاء المقام المال متواجد حتى مجيئ دولة اسرائيل التي يتعامل معها الشيخ  وهي سخيه معه , اذن المال موجود ,فلما ؟ الشيخ امين نفسه ومن المال الذي لديه يرفض اعطائك المعاش  اذن فكان في حديثهم المنطق  وكانو يدعون وبدون الخوض بهذا انه اي الشيخ كان يهئ المعاشات  للمقربين منه,  اذن  قطعوا اغلبية  القرى المعاش السخيف الذي فرضه  في حينه الشيخ على القرى الدرزيه الذي كان لا يتعدى ال خمسة مئه (500) ليره اسرائيليه  لكل السنه "المقصود في السنه "في سنين 1949 حين فرض المعاش الشيخ حتى سنة 1965  والتي لم يدفعه اغلبية القرى  ومنها الشيخ امين ذاته اذن حتى لو قطعته المعاش  لم يكن متواجد في الحقيقه عدا ان كان القييَم يقوم مثل المتسول والشحاذ من الناس ليتقاضهى معاشه منهم وبدون اي سبب لان كان بامكان الشيخ  دفع المعاش للقييَم دون هذه المعاناة ,"كما سنرى كيف دفع هو وغيره  ذلك للذين اتو من بعد الشيخ ابو حسين علي عنتير". فعند شدة الازمه فكانت توجهات الشيخ امين  ان القييَم  يطلب من الزائرين والذين معهم ذبائح نذر ان ياخذ منهم ربع الذبيحه ,التي هى نذر فقط , مالا او بمقابل ربع الذبيحه لحم , وهنا كان اذا وصل زائر  ومعه  عدد من الذبائح كانت واحده نذر والكل عادي اذن هذه ليس معاش بل شئ سخيف جداَ التي في اغلب الحالات كان القييَم يتنازل عن هذه المهزله ,الا اذا الزائر من محض ارداته هو بنفسه توجه للقيم ,  وهنا نود القول بان   ايضاَ كان هذا الترتيب  رباع الذبايح مع المعاش الذي لم يدفع فمن هنا  سخرية الامر . فمن هنا كان الامر غير مغييب عن الزائرين ولا عن الطائفه ومن هنا كانوا وجهاء  الطائفه واناس عاديين الغيورين والذين لا يهمهم الطاعه للاسياد  يتوجهون الى الشيخ امين  ويطالبوه بدفع  الحق المعاش للقييم بكل وضوح , وكان الشيخ ابو حسين  علي العنتير لم يبخل على الزوار للمقام الذين كانوا يبقون للمبيت فيه التي ربطتهه بهم العلاقه مع طول الزمن  في المقام  وكان يقدم لهم الحليب الساخن والبارد لاولاد الزائرين  واللبن  والجبن والقهوه  والمضافه كانت مفتوحه ليل نهار لهم  والحديث الشيق  عن جبل الدروز  ومجاهدي  سوريه  وعن مقاومتهم  للعثمانيين وللفرنسيين  والرابطه  بين الامه العربيه  والاسلاميه  والانتماء  لها كطائفه ومذهب  وكان ايضاَ مكان مقصد  ومرجعاَ لكل الزائرين  للمقام  وللطائفه  ويصلون اليه  من كل  الطوائف  والاديان  الشخصيات  والاديان  والشخصيات العربيه  والاسرائيليه , وكان يحاول ان يردع  الشيخ والقيمين على الامر  ان لا  يجرفوا  الارض  التي  تعود لاصحابها  من نازحي  اهل  حطين  العربيه بجانب مبنى القام الشريف , مع العلم رغم التطور الي حصل لم يتغير  للاحسن اذ  بقي الامر  لا تتواجد مواصلات للمكان ولا وسائل سير  ولا تلفون ولا غرفة اسعاف ولا مركبه تابعه للمكان , وكان للوصول الى طبريه اقرب مدينه للمكان كان على القييم واولاده السير على الاقدام ثلاث كم حتى المستوطنه القريبه لينقلهم الباص الى طبريه واذا تعذر ذلك كان عليهم ان يكملوا طريقهم سير على الاقدام حتى مدينة طبريه  اي اضافة سبعه (7)كم اخرى وهذا كان يعمل كل الوقت .

مع العلم ان حصل  تغير  في  الوضع  واصبحوا ياتون للمقام للزيارات العامه وايضاَ  منها زيارات سياسيه واصبح المكان بمثابة منصه للمداولات  والتباحث وللتصريحات ولألقاء الكلمات للمسؤلين في الطائفه  والحكوميين عدا  عن  الزيارات العامه حكوميه وطائفيه وعسكريه , مما اصبح تباين تام في المواقف  بين الشيخ ابو حسين علي عنتيرالقييَم وبعض المشايخ  والوجهاء  من الطائفه - وبين الشيخ امين طريف واتباعه  بسبب هذا  التصرف بهذه الطريقه في المقام الشريف ,وكان ايضاَ لم يعمل احد لتغيير  الوضع ا لمتعلق في  مصلحة  القييَم ومعاشه .وحتى هذا الوضع كان يقوم بكل شئ القييَم لوحده عدا اصبحوا مجبورين في المناسبات الهائله ان ياتوا بمن يساعدهم هم ويذهب معهم ولم يخف الامر انه كان يتبقى الكثير  للعمل بعد هذه التجمهرات  ولكن من يسمع في حينه ,

اما الزيارات التي اصبحت  لا تقل البعض منها عن هذه التجمهرات  فكان ياتون في بعض الحالات قرى كامله للزياره وهنا العجب اذا تواجدوا من قرى اخرى اين الفراش ليكفي والنحاس والغرف وغيره يجب الضرب بالمندل ليكون انسان حكيماَ ليعالج الامر فكان الشيخ ابو حسين مع هذا الضيق في معرفه منه ومعرفة الزائرين  حيث والبعض منهم كان يتردد على المقام وبوجود عائلات كان بكل صعوبه واعجوبه يلقى حل مُرضي بين قوسين . وبينما هذا كائن القريه التي في حينه كانت تاتي بكل القريه كانت قرية جولس بلدة الشيخ امين طريف فكانوا ياتون بمثابة رحيل ويتبقو الجميع عشرات الايام  في المقام الشريف  وهنا كان يمل الامر من بقايا نفايات الذبائح الطعام وغيره ولم يكن هنا" نذراَ" بل زياره عاديه للناس ولم يكن مكان في المباني فكانوا يمكثون في جانب الضريح الامر المحرم وفي حال من الحالات كاد ان يشعل الضرح بالنار لسبب طهي الاسماك لولا قدسية المكان منعت هذا التصرف , كل هذا كان سبب للشيخ ابو حسين القييَم ان يطالب الشيخ امين بكف قريته عن هذاالتصرف  المكروه ,فكان  اي الشيخ امين ياتي لجانب  اهل قريته  قرية جولس ولمصلحتهم     لم تكن بمصلحة المكان . والاعجب كان ياتي احد افراد ال طريف مع اسرته ومن الاقارب للشيخ امين مع اهل جولس وانه جاء للمكوث في غرفتي القييَم ابو حسين العنتير التي كانت لا تتسع للقييَم واسرته لوحدهم فكان القييَم الشيخ ابو حسين العنتير يقوم بشرح الامر  بانه ليس بالامكان ذلك مع الرغبه باستضافته فكان يغضب ويدخل الشيخ امين بهذا الشئ الذي كان ياتي بالحل لمصلحة قريبه طبعاَ وللأسف .كل هذا كان عدة مرات حتى في حالات جاءت الوحده الدرزيه بتنضيف المكان قبل ان تحتفل في المكان الذي كان يعارض ذلك الشيخ ابو حسين علي عنتير القييَم .

وكان دائماَ كل ما يحصل شئ من الملاحظه  بسبب تصرفات  ينهي عنها الدين وفي المكان الشريف ومن اقارب الشيخ امين ,كان الشيخ يكون لجانب  الحل الذي  لمصلحة ال طريف ويطلب عدم التطرق لذلك  امام الزوار والطائفه لمصلحة ال طريف - بمعنى اخر ,ان مصلحة ال طريف عند الشيخ, كانت قبل كل شئ , وابدى له من  كل شئ ,او مصلحة احد ,او اي  مصلحه ,مهما كان الامر ليكون معلوم .ولا يقبل او يرضى بغير ذلك .

الزيارات العاديه : كان مرح وافراح اذ كانوا ياتون في حافلات  ويسلمون على القيَم ويباتون في الغرف في المقام وكانوا يذبحون الذبائح ويحضرون الطعام الشهي ويدعون بعضهم والضيوف وبعدها تحت الزتونه وفي الساحات كانو يقيمو الدبكه  والاهازيج  والاعراس وزفت النذور وكانه عريس  مع اطلاق الزغاريد  والرصاص ابتهاج وفرح  وفي حالات كانوا  ياتون بالحدى او الاثنان  وكنت تشعر  بالزائرين مسرورين رغم الاشكالات ,وكانوا الكل يشكرون القييَم الذي كان يعمل المستحيل لاسعادهم ولتكن زيارتهم مقبوله عند رب العالمين  وهنا كان الزائين وابناء الطائفه يمدحون القييَم الذي كان دائماَ يعمل لمصلحتهم رغم ظروفه القاسيه

عدا الزائرين للفرائض الدينه فكان يهيئ لهم كل الراحه لتقديم فرائضهم الدينيه ومن الموحدون الدروز ومن السّنه ومن كل المذاهب والطوائف على اختلاف مذاهبهم , وكان القييَم الذي كان رجل دين معروف في تحصيله الديني العلمي والمذهبي من تقوى وطاعه ومعرفه في امور الدين والدنيا متحدثاَ بالغاَ وخطيب شارحاَ جيدأَ

وكان القييَم الشيخ ابو حسين علي العنتير  في كل صباح يدعوا الجميع وهم معروف في العشرات والمئات  ويحضر لهم القهوه والحليب الساخن من غنمه وماعزه ورزقه ويسقي الجميع من مشايخ دين واعيان وحضور, و كان الجميع  يدعوا له التوفيق ,

فكان الشيخ ابو حسين علي عنتير القييَم في المكان  يدعوا الشيخ امين طريف  للمداوله بشان التغيير الذي يجب ان يحدث في المقام الشريف :بان يجب التغيير وان النبي شعيب صله الله عليه  كان يقطن في مغاره فلا يجب التحديث الكثير وتغيير صورة المكان على الطراز الحديث ليبقى مكان للخشوع فقط ويقطع زيارات واحتفالات المسؤلين الاسرائليين  وعدم البيانات  والخطابات السياسيه في المكان ويجب  الاقتصار على الزيارات لاصحاب النذر وعدم الاطاله بعدد ايام المبيت في المكان اي تنظيم الامر  والسعي لوسيلة نقل لتصل للمقام لراحة الناس ,ولكن  لا حياة لمن  تنادي( هنا نقول  لا شك  بانه كان من يؤثر للسلبي على المرحوم الشيخ امين طريف الذي لم نكن يوم نشك بنزاهة فضيلته ),.

حدث كاد ان يسبب انشقاق في الطائفه : في حينه حضرت زياره للمقم الشريف من احدى قرى الجليل الاعلى وكان مع الحضور عضو الكنيست الاسبق الشيخ جبر داهش معدي  ويرافقه ابن اخيه للشيخ امين طريف  الذي معهم الحداء والعشرات من الزوار  الذي كان ابن اخيه للشيخ امين على خلاف مع عمه الشيخ امين بسبب ا مور عائليه  ومطلب له عند حضرة الشيخ عمه , فجاء برفقة الشيخ جبر معدي ووضعوا صندوق وقف لهم وهو بمثابة صندوق ايضاَ للزيارات ودخلوا  على القييَم الشيخ ابو حسين علي عننتير  لتدبير الامر معه  وكاد ان يقع خلاف  كبير بينهم , ولكن  بقوة وجداره  ومقدره على الاقناع  والتصرف بحكمه بالغه  ومعرفه كان بمقدور الشيخ ابو حسين علي عنتير  اقناع ابن اخ الشيخ امين انه  سيعمل  على  تلبية  طلبه  عند الشيخ امين  الذي  قام ايضاَ باقناع الشيخ امين, و تدبروا الامر  بازالة الخلاف  بينهم بعد وقت قصير و بمساعدة  وسعي  وجهاء الطائفه وازيل الصندوق  ايضاَ الذي وضعوا في المقام وعادت الامور الى مجاريها

حصل مره ان حضر وبصوره مفاجئلة احد  اقارب للشيخ امين طريف    ومعه ضيوف حكوميين موضفين مسؤولين وعند كشفهم الامر وضعوا المعاش للقييّم . الذي حصل بينما كان جالس الشيخ ابو حسين علي عنتير يحضر القهوه  مع اسرته وابنه سلمان  فوجئ بدخول عليه احد افراد عائلة طريف المقربين للشيخ امين ومعه تبين فيما بعد الزياره انهم ذو مسؤليه حكوميه كانوا يحضروا لزيارة شخصيه حكوميه للمقام الشريف , وبعد جلوسهم والحديث الشيق الذي كان لا يبخل به على زائريه الشيخ ابو حسين علي عنتير  وبكل صدق وشفافيه فذهلوا من هذا الشيخ وعند تفهمهم الامر الذي شرحه القييَم لقريب الشيخ امين طريف  ولوضع القييَم في المكان  وتصرفات الشيخ امين  مع القييَم  وكان الشرح بصوره عفويه وبريئه , فما كان باحد  المسؤلين الا ان قام  بالتحدث بالعربيه لفهمه ما دار بين القييَم الشيخ ابو حسين ومع المقربين للشيخ امين وقال لسلمان ولابيه  الشيخ ابو حسين يوم الاحد ندعوكم الى حيفا وقام بتسجيل العنوان  وقال انه  سياتي  بنفسه  الى هذا العنوان الى حيفا ولم يوضح ما الامر , فكان يوم خميس ,عند ذهابهم من المقام بعد ان اكرموا كرم الضيافه العربيه , استاء الشيخ ابو حسين من هذه الدعوه ,راى بها غير مقبوله ولكن حتى يوم الاحد  وبعد تفكير من الاجدر به ان يذهب لبحث مذا يريدون  منه  بهذه الدعوه , وفي يوم الاحد ذهب الشيخ ابو حسين علي عنتير وابنه سلمان سيراَ على الاقدام نحو الشارع الموصل بين مدينة طبريه حيفا في طريق وعري بجانب قرن حطين  وعند وصول الشارع الرئيسي  كان السائق يعرف القييَم  فوقف الباص وسافروا الى حيفا وعند وصولهم للمكتب الذي استدلوا عليه كان بانتظارهم  الرجلين الذين كانا في ضيافة الشيخ ابو حسين في المقام الشريف  فاسقوا الشيخ القهوه ولسلمان الكزوز للتاكيد على ذلك الامر . فقالوا  اقتباس "اننا نفهم العربيه  وفهمنا الحديث الذي دار بينكم وبين المقرب للشيخ امين واستئنا من القصور ومن باب الشفقه عليكم ومكوثنا في المكان اعطانا  صوره  واضحه قلنا علينا ان نساعد وبدون اي  التزام من جانبكم لي شئ  نعلم موقفكم  الذي تسموه وطني وديني لا ستستحسنون بما نطرحه عليكم اننا قررنا ان نعطيكم مساعده بقيمة  خمسون (50) ليره شهرياَ وسنرسل المعاش بتشك الى سلمان في مدرسته  كل اول شهر , فكان جواب الشيخ ابو حسين اني ارفض هذا من الناحيه الدينيه ومن جهه اخرى الشيخ امين لم يرضى بذلك  حسب رائي لان لامر لم ياتي من جهته ولا من جهة مقربيه ولكن عندي راعي للاغنام سيساعدني هذا بدفع اجرته ونلبي الكثير من متطلبات الزوار الذين كان يشغل باله كيف يهيئ لهم الاجواء لزيارتهم بكل سرور , بعد تسجيل تفاصيل القييَم وابنه سلمان , عاد الشيخ ابو حسين الى المقام الشريف لقرية حطين بنفس الطريقه التي ذهب بها ,  (ان هذه كانت نية مساعده من شؤون اجتماعيه وما اشبه ذلك ليس الا )؟ وبعد مرور شهر وصل تشك فعلآ للمدرسه الذي كان يدرس بها سلمان  فاصرفه القييَم وكان لأول مره يتسع عنه الامر  وبمرور شهر اخر ايضاَ وصل تشك وصرف على يدي القييَم وكان بامس الحاجه له .

وبصوره مفاجئه حضر الشيخ امين ومعه قريبه الذي طلب تفسير عن الشيك الذي اتو به اليه فقال الشيخ ابو حسين فاعلين  خير يساعدوني  وانت لا تريد مساعدة القييَم على المقام الشريف , فقال الشيخ امين عليك  الكف ان تتلقى شئ ولك معاش دور على البلاد واجمعوا من القرى التى لا تريد الدفع لك , وان ساحيل عدم وصول الشيك اليك , والا سالقي عليك الحرمان الديني  , فقال الشيخ ابو حسين اني عرفت من اللحظه الاولى  ستحول دون هذا   فربنا انشاء الله يساعدنا بدلا منكم . فتقبل الضيافه الشيخ امين وخرج من المقام الى جولس ,

وبعد مرور سنه وفي نفس الوقت تقريباَ واذ يحضرون اثنان ولكن هالمره لوحدهم ودون  احد من ال طريف فللصدفه وجدوا الشيخ ابو حسين وابنه سلمان معاَ يقوم بالشواء  ويعمل القهوه فاكلا وشربا وتناولا القهوه ولكن  شعروا لوحدهم ان لا يتواجد تغيير وتحسن في امر القييَم الذي احبوه  واحضروا معهم  كالعادات العربيه اثنان كغم من القهوه , فسالآ ؟ القييَم الشيخ ابو حسين  كيف الحال ؟ولعدة مرات فكان يكرر ويقول لهم الحمد لله وحده و كالعاده  , هنا توجها الى ابنه سلمان وقالوا له اننا كل شهر يصل الى اباك تشك خمسون ليره اليس كذلك فهو لا يعرفنا  فقالوها بالعربيه , فقال لهم الشيخ ابو حسين علي عنتير , لم يصلني غير مرتين لأن الشيخ امين منعني من ذلك فقالا له اننا ندفع في كل شهر , مره اخرى ندعوكم الى نفس المكان في حيفا وسناتي من القدس  لملاقاتكم هناك ايضاَ يوم الاحد,( ومن المفهوم ان اليهود عندهم العطله السبت ويرجعون يوم الاحد للعمل لذلك كانوا ياتو الجمعه او الخميس واذا هم غير متدينين ياتون السبت فلذلك كان يوم الاحد لاقرب الظن ). عندها ثار غضب الشيخ ابو حسين لا يريد الذهاب لحيفا ولا لأي مكان ولا يريد شئ  منهم فينفكوا عنه ولكن اقنعوه بانه يجب  فهم ماذا حصل واصروا على هذا ,بان يسافر الشيخ ابو حسين الى حيفا مع ابنه سلمان لتمكنه من اللغه العبريه  بطلاقه ,  هنا كما في المره السابقه والمشقه للوصول الى حيفا ولنفس العنوان  وكانوا كالمره السابقه ينتظرون  فقدموا القهوه للشيخ ابو حسين القييَم والكزوز لابنه سلمان و وقالوا انظر يا شيخ ابو حسين كل اول شهر هنا توقيع عنك او بمكانك بمثابة ان رجل ياتي  يوقع وياخذ التشك  بانابه عنك وانه سيوصله اليك  واتضح لنا انك لم تستلم منهم شئ  الا الاثنين الذين ارسلنا اليك لسلمان ابنك , اذن هذا الشئ لم يكن يصل اليك ابداَ, قال الشيخ ابو حسين اني ساتحدث مع حضرة الشيخ امين بالامر    , وعاد الشيخ ابو حسين الى المقام بنفس الطريقه  والعناء دون منتوج لاسرته .

بعد مرور اسابيع وصل الشيخ امين طريف الى المقام الشريف برفقة احد ال طريف , وهو بدا بالحديث بالنسبه للتشيكات وقال له عليك عدم البث بهذا الامر بتاتاَ ولا اقبل احد يتحدث به قطعياَ ابدا واذا حصل مثل هذا ستكون تحت الحرمان الديني  , فما كان بالشيخ ابو حسين الا ان قال له اجري ليس من عندك بل من عند الله وانبياءه الصالحين  وبالعمل الخير والصالح فاعمل بما شئت , هنا ايضاَ غادر الشيخ بعد تلقيه الواجب الضيافي حسب الاصول لفضيلته .

ومن المعلوم هنا ان الشيخ ذاته كان يتقاضى المعاش من الحكومه الاسرائيليه كرئيس روحي وبعدها كقاضي للمحكمه الدينيه الدرزيه في اسرائيل وايضاَ بصفته رئيس محكمة الاستئناف الدينيه الدرزيه , ولا ندري لما يحرم على غيره , وايضاَ جميع القضاه للمحكمه الدينيه الدرزيه تقاضوا المعاش وايضاَ نائبي الرئيس الروحي للطائفه الدرزيه للشيخ امين طريف تقاضى المعاش من الحكومه الاسرائليه , واليوم يتقاضون المعاش عدا على الذين  يحملون هذا الالقاب ايضاَ اعضاء المجلس الديني كافه وارئيسهم وايضاَ الموكلين في الاماميه في القرى -

عدا على ان اليوم في ال2007  يقوموا  بالعمل بالمقام الشريف  عدد من  حارسين  يتقاضون المعاش ومسئول يتقاضى معاش كاي  مسئول   وعاملي النظافه وغيرهم , من هنا عدد من العاملين اليوم يشغلون ما كان يقوم  به  لوحده مع اسرته القييَم الشيخ ابو حسين العنتير ( وسناتي على هذا لحقاَ),

مساحة المقام اليوم    مقابل عندما كان الشيخ ابو حسين يشغل القييَم في المقام  بمثابة معادله بسيطه : اليوم المقام 






















          امة  عربية  واحدة             ذاة  رسالة   خالدة