قل لي من صديقك اقول لك من انت حقيقةً يُستغرب المرء لماذا البعض في عالمنا العربي يتصرف بهذا الشكل الغريب وخصوصاً في العدوان والمؤامره على سوريه والتي ضحت وما زالت تضحي لرفع كرامة الوطن والامه واعادة حقوقها ونستغرب ممن يقول عن نفسه معارضه ومعارضه مُسلحه ومن من ياخذ السلاح ليقاتل اهله ووطنه وبلده ياخذه من الكيان الصهيوني المحتل لجزء من وطنه او من اعداء للهويه العربيه واستقلال الاقطار العربيه ومن الطامعين باستعمار الوطن العربي باسره ولا احد بمنئه عن ذلك حتى العملاء انفسهم نتفهم انه توجد معارضه وفي اغلب الاوطان والاقطار وقائمه لكن تكون معارضه دستوريه تحت سقف الوطن والذي يهمها وادعائها يكن انها اكثر حفضاً ودفعاً واستقراراً للوطن وتخوفها على استقلال وسلامة الوطن وتدعي انها هي التي تسعى لرفع شأن المواطنين والوطن اكثر, ونحن نقر ونعترف بدميقراطية الشعوب وحقوق الفرد لكن لا يمكن ان تكن الديمقراطيه سلعه تستورد من الخرج ولن تكن ولمن لا يعلم ان الحريه تختلف عن اليمقراطيه وان لكل شعب وامه ديمقراطيتها وحريتها بما يناسبها وحيث اود الاختصار الشديد اسأل ؟ اي عربي ان كان متديناً او محافضاً او متحرر او خالعاً هل يوافقه حرية على سبيل المثال التي في شوارع الاسكندينافيه وهل نفس هذا الحريه وبكاملها تناسب احد في عالمنا العربي وهل حرية رجال الدين في بلاد الحجازفي مجالاتهم تناسب حرية بلاد الاسكندنافيه على سبيل المثال هذا هو السوأل لذلك يدرسون ويدرسون ان الحريه والديمقراطيه انتاج الشعوب ومسالكهم وطريقة حياتهم وحيات مجتمعاتهم الا تستورد لهم وبامكانهم اخذ من الغير ما يلائمهم فقط لأن حقهم كما يشؤون نحن خلقنا احراراً وبارينا خلقنا هكذا, والاستعمار لتنفيذ اجنداته يرغب ويسعى لتدجيننا وتهجننا كما يشاء هنا المشكله والبعض يجهل هذا او منتفع ولا يهمه مصير شعبه او وطنه هذه هي شئ من الحقيقه ولنكتفي هنا, لكن لا نستغرب ممن هو معارض وطني ونوجه له التحيه اذا كان لمصلحة الوطن والشعب وحفظ الوطن وسلامة ارضه ومواطنيه وهويته واستقلاله واضن هنا انه لا يوجد احد شريف في سوريه يعاض هذا من اصغر انسان حتى انه اكبرهم في القياده لانه حق اقره الشعب والقياده والدستور, لكن نستغرب ممن يقول انه معارض ويطلق النار على المواطنين وعلى رجال الامن وعلى الجيش الحامي للوطن وسلامة الوطن من الاعداء هذا كيف هو معارض او معارض ويتزعم المعارضه وات ابه لهذا المنصب الاعداء ليكن ممثل والوطن ويطلب قصف البلاد بطائرات معاديه فكيف انت معارض هذا الذي لا يفهمه حتى الغير عاقل اما العاقل يفهم ان من يتصرف بهذا الشكل هو ليس عدو جهه معينه في الوطن بل هو عدو لكل الوطن شعب وقياده وقوى امنيه وجيش حامي الوطن اذاً هو في خانة العدو وعندما الوطن يطلبه للحوارمعه فيكون جوابه بلا ويطلب التدخل لخارجي ويكثف القتال وقتل ابناء الوطن ويسعى لتجويع ابناء الوطن وتخريب البنيه التحتيه ونسف كل مكونات وبنيان الوطن هنا يحق لنا ان نسأل لمصلحة من يعمل وما هو الاختلاف بين مصلحته وبين مصالح عدوا الوطن الاثنين في نفس الطريق المعادي للوطن ومصالح الوطن لأنه يصبح الاثنين ينطلقون من مصلحه واحده , واذا عودنا لتاريخ سوريه نسأل لماذا اردوغا تركيا اليوم يتعامل بهذا الشكل ؟ اليس السوريين الثوار حاربوا العثمانيين واخرجوهم من سوريه في الذروف التي كانت ومن يتذكرهم ومن نسي جمال باشا السفاح وايضاً اليس قضمة اقليم من سوريه هو اقليم الاسكندارون بوقت فرنساء ويعود شكر فرنسا لرئيس حكومة الانتداب الفرنسي جد المعارض الذي اضهر يمنه واصله عندما طلب قصف سوريه المسمى موعاد الخطيب وبما يختلف جده وهو نفسه عن الكيان الصهيوني الذي يحتل الجولان وفلسطين وقصف الكيان لمنشئة البحث السوريه التي بحثت لرفع الكرامه العربيه والوطن الذي يريد الخطيب العوده اليه سلطناً معيناً خادماً لاسياده هو ومعارضته وتحالفه, لكن نقول ان سوريه منتصره ليس لشجاعة جيشها العقائدي فقط وانما السبب الفكر الذي يحمله كل طفل سوري بل كل جنين سوري ما زالت لم تضعه امه وهذا الذهن العربي القومي السوري الذي جزء من الدم السوري الذي يسري في عروقهم وفي عروق ابطالهم من جيش وقوى امن وحفظ النضام ومثقفين واعلاميين وقياده ورئيس فهذا الفكر هي قناعه ابديه الذي اوهبها الله لابناء هذا الوطن وهذا الذي يخيفهم اي يخيف الطامعين بسوريه وهذا السر يردون محي هذا الفكر وهل احد بامكانه محي هذا الفكر والسر والعراق شاهد على ذلك الم يحاولوا محي العراق عراق التاريخ ها هو عاد الى موقعه حتى لو صدروا اليه ما ارادوا وبحثوا عاد في فكره القومي وسره العربي فانتج ديمقراطيته وحريته بنفسه ولم يتقبل اي حريه او ديمقراطيه اتيه اليه لأن فكره لم ولن يتقبلها وتم رافضها وفي الاقطار الاخرى ليس ببعيد عن ذلك , فمن هنا نجيب على السوأل بجواب : قل لي من هو صديقك اقول لك من انت وهو عندما نرى العربي يقف لجانب المتأمر على الوطن ويقف لجانب عدوا الوطن فهو المثل الذي يقول الصديق هو الصديق وصاحب الصديق يصبح صديق والعدو هو عدو وصديق العدو يصبح عدو , وهنا تعيدنا الذاكرى الى منتصف القرن الماضي حينما زار الشهيد ابو عمار ياسر عرفات سلطان باشا الاطرش في القريه وكان قبل حرب النكسه فكانت مقابله له مع احد مذعي الراديوا الفلسطيني فسأله المذيع , عطوفة الباشا كقائد االثوره السوريه الكبرى ماذا لو حصل حرب تحرير لفلسطين ويماذا تقول في تجربتكم للعرب اتذكر جيد لاني سمعت المقابله في طريق الصدفه ومسجله على شريط ( طبعاً لم تكن امكانيات اليوم )اجاب الباشا ياعينى اليهود مدعومين من الغرب ومعهم العتاد الذي نفتقر اليه فعالينا السيرمشي وتجنيد خمسة ملايين مقاتل عربي ونستمر السير دون الانقطاع حتى نفرش فلسطين برجالنا بمعنى الوحده هي القوه وقال يا حبيبي حينها العدو هو عدو ومن يقف مع العدو فهو عدو ايضاً اما عند وقت الزوم سيكونو العرب معنا في الطليعه